icon
التغطية الحية

نحو 284 ألف نازح مِن إدلب وتضرّر مخيمات نتيجة الأمطار

2019.12.31 | 14:10 دمشق

mkhymat_hzanw.jpg
الأمطار تغرق مخيمات حزانو في ريف إدلب - 11 كانون الأول (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، أمس الإثنين، نزوحَ نحو 284 ألف مدني مِن ريف إدلب جرّاء الهجمات المستمرة لـ روسيا ونظام الأسد، فضلاً عن توثيق أضرارٍ تسبّبت بها الأمطار في عددٍ مِن المخيمات في المنطقة.

وأوضح البيان، أن 51 ألفاً و259 عائلة (283 ألفاً و462 نسمة) نزحوا مِن مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، خلال الفترة الواقعة بين الأول مِن تشرين الثاني الفائت حتى الـ 30 مِن كانون الأول الجاري.

وأرفقت "منسقو الاستجابة" في بيانهم، رابطاً حول توزّع النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق الآمنة نسبياً بين مدينة إدلب وريفها الشمالي، ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب، مشيراً إلى أن عملها مستمر في تتّبع النازحين في كل المناطق.

مِن جهةٍ أخرى، وثق "فريق منسقو الاستجابة، تضرر أكثر مِن 17 مخيماً تقطنه 2133 عائلة نازحة (نحو 8500 شخص)، قرب مدينة إدلب، وذلك نتيجة الهطولات المطرية على المنطقة، خلال يومي السبت والأحد الفائتين.

ودعا بيان فريق الاستجابة، جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لـ حركة النازحين في المناطق التي استقرّوا بها، كما طالب المجتمع الدولي ومنظماته بتحمّل مسؤولياتهم تجاه المدنيين في إدلب، الذي يتعرّضون لـ هجمات روسيا ونظام الأسد.

منسقو الاستجابة_2.jpg

وسبق أن ذكر "منسقو الاستجابة" في بيان، منتصف شهر كانون الأول الجاري، أن الهطولات المطرية الأخيرة خلّفت أضراراً في أكثر مِن 41 مخيماً مِن مخيمات محافظة إدلب، وتضرّر أكثر مِن 5791 عائلة مِن للنازحين والمهجّرين قسرياً، مطالبةً المنظمات الإنسانية بالاستجابة العاجلة والفورية لهم، وذلك بالتزامن مع الحملة العسكرية لـ روسيا ونظام الأسد، التي ما تزال تشهدها محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً.. إدلب.. نحو 215 ألف نازح ومناشدات لـ حماية المدنيين

يشار إلى أنه في كل فصل شتاء مِن كل عام يعاني ساكنو المخيمات في الشمال السوري وعلى حدود الدول المجاورة مِن الأحوال الجوية السيئة (أمطار وثلوج وسيول وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لـ تخفيف المعاناة وتوفير الأدوية ووسائل التدفئة، ولكن دون جدوى.