icon
التغطية الحية

نحو 100 ألف نازح وأضرار بعشرات المخيمات في إدلب

2019.12.16 | 10:14 دمشق

mkhymat_adlb.jpg
غرق مخيمات في ريف إدلب بسبب الأمطار (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، اليوم الإثنين، نزوح نحو 100 ألف مدني مِن ريف إدلب باتجاه الحدود التركية، من جرّاء الهجمات المستمرة لـ روسيا ونظام الأسد، فضلاً عن توثيق أضرارٍ تسبّبت بها الأمطار في عشرات المخيمات بالمنطقة.

وأوضح البيان، أن 17 ألف و761 عائلة (97 ألفاً و694 نسمة) نزوحوا مِن مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، خلال الفترة الواقعة بين الأول مِن تشرين الثاني الفائت وحتى الـ 16 مِن كانون الأول الجاري.

ودعا البيان، جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لـ حركة النازحين في المناطق التي استقرّوا بها، كما طالب المجتمع الدولي ومنظماته بتحمّل مسؤولياتهم تجاه المدنيين في إدلب، الذي يتعرّضون لـ هجمات روسيا ونظام الأسد.

وكان "منسقو الاستجابة" قد وثّقوا مؤخّراً، مقتل 90 مدنياً ونزوح نحو 50 ألفاً في مناطق متفرقة بريف إدلب، خلال شهر تشرين الثاني الفائت، نتيجة الحملة العسكرية المستمرة لـ روسيا ونظام الأسد على محافظة إدلب.

يشار إلى أن روسيا ورغم إعلانها، نهاية شهر آب الماضي، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية شمال غربي سوريا، فإنها وقوات النظام تواصلان تصعيدهما العسكري ضد المدنيين في الشمال السوري -خاصة محافظة إدلب- حيث ارتكب "النظام" والميليشيات المساندة له أكثر مِن مجزرة، راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.

اقرأ أيضاً.. حصيلة التصعيد الأخير لـ روسيا و"النظام" على منطقة إدلب

مِن جهةٍ أخرى، ذكر "منسقو الاستجابة" في بيانهم أن الهطولات المطرية الأخيرة خلّفت أضراراً في أكثر مِن 41 مخيماً مِن مخيمات محافظة إدلب، وتضرّر أكثر مِن 5791 عائلة مِن للنازحين والمهجّرين قسرياً، مطالبةً المنظمات الإنسانية بالاستجابة العاجلة والفورية لهم.

منسقو الاستجابة.jpg

اقرأ أيضاً.. أوضاع مأساوية تشهدها مخيمات الشمال في فصل الشتاء (صور)

يشار إلى أنه في كل فصل شتاء مِن كل عام يعاني ساكنو المخيمات في الشمال السوري وعلى حدود الدول المجاورة مِن الأحوال الجوية السيئة (أمطار وثلوج وسيول وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لـ تخفيف المعاناة وتوفير الأدوية ووسائل التدفئة، ولكن دون جدوى.