البث المباشر
صادرت ميليشيا النجباء اليوم السبت، أطنانا من السماد الآزوتي والفوسفاتي كانت قادمة من محافظة دير الزور إلى الفلاحين في بلدة معدان شرقي الرقة، بحجة منع وصولها لأطراف "إرهابية".
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن "ميليشيا النجباء العراقية صادرت 6 شاحنات محملة بـ175 طناً من السماد الكيماوي على طريق (معدان - معدان عتيق) شرقي مدينة الرقة، صباح اليوم، وذلك خلال قدومها من دير الزور لصالح الجمعيات الفلاحية في معدان من دون تدخل قوات النظام التي كانت موجودة لحظة المصادرة.
وأضاف المصدر أن الميليشيا ادعت أن "هذه الأسمدة الموزعة يجب أن تعطى للفلاحين من خلال "لجنة مشتركة" من الميليشيا والنظام ولأسماء محددة من الفلاحين وبسعر 1.2 مليون ليرة سورية للطن لمنع بيعها لجهات "إرهابية" قد تستخدمها بعمليات تفجير".
نظام الأسد يرفع أسعار الأسمدة
سبق أن أقر مجلس إدارة المصرف الزراعي التعاوني، بداية شهر حزيران الماضي، تحديد سعر مبيع الطن الواحد من سماد السوبر فوسفات بمليون و112 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الطن الواحد من سماد اليوريا بمليون و366 ألف ليرة، وسعر مبيع الطن الواحد من سماد نترات الأمونيوم بـ 789 ألفاً و600 ليرة، مبرراً زيادته للأسعار بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.
الفرق بين الأسمدة العضوية والكيماوية
تمتاز الأسمدة الكيماوية عن العضوية بفعاليتها السريعة بالنسبة للزراعة إضافة إلى سهولة استخدامها، إلا أنَّ بعض الفلاحين يجدون أن السماد العضوي أوفر لهم حيث إن شاحنة واحدة كفيلة "بتسميد" 50 دونما، وهو ما يعادل سعر كيس واحد من السماد الكيماوي الذي لا يكفي سوى لتسميد دونم أو اثنين، بالإضافة إلى وفرته.
