icon
التغطية الحية

من سوريا.. "لافروف" يدعو إلى وقف فوري لـ إطلاق النار في ليبيا

2020.09.08 | 06:49 دمشق

lafrwf.jpg
لافروف خلال لقائه بشار الأسد في دمشق - 7 أيلول 2020 (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الإثنين، إلى وقف فوري لـ إطلاق النار في ليبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية نظام الأسد في العاصمة دمشق.

وقال "لافروف" إنّ "موسكو تريد تسوية الصراع عبر الحوار"، مضيفاً أن بلاده "تؤيد مبادرات السلام القائمة والخاصة بـ ليبيا، وتؤكد أهمية فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى البلاد".

وأضاف - حسب موقع روسيا اليوم -  "تم خلال الأشهر الأخيرة طرح مبادرات حول إعلان وقف فوري لـ إطلاق النار وإطلاق مفاوضات، وبدء تطبيق قرارات مؤتمر برلين".

وتابع "من آخر الأمثلة إعلان القاهرة المبادرة التي جرى عرضها مؤخراً من قبل رئيس مجلس النواب في طبرق، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي في طرابلس، فائز السراج. نحن ندعم هذه المبادرة بشكل فعال، ونعتقد أنه مِن الضروري البدء الفوري لـ تطبيقها انطلاقاً مِن وقف ثابت لإطلاق النار دون أي شروط مسبقة".

وأشار "لافروف" إلى أن بلاده "كانت الوحيدة التي عملت منذ بداية الأزمة الليبية مع كل أطرافها دون أي استثناء، مردفاً  "وصل باقي الأطراف الخارجية تدريجيا والأطراف الليبية، إلى الإدراك أنه لا حل عسكرياً هناك ولا بد من بدء الحوار بشكل عاجل".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وصل، أمس الإثنين، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى منذ زيارته الأخيرة إلى دمشق، في شباط 2012.

اقرأ أيضاً.. لافروف: توجد خلافات بين موسكو وأنقرة وطهران بخصوص سوريا

وانضم "لافروف" إلى وفد روسي سبقه إلى دمشق، برئاسة نائب رئيس الوزراء (يوري بوريسوف)، وبرفقة الممثل الخاص للرئيس الروسي لـ أفريقيا والشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية (ميخائيل بوغدانوف).

الجدير بالذكر أن دعوة روسيا إلى وقف فوري لـ إطلاق النار في ليبيا، تأتي بالتزامن مع استمرارها في تجنيد الشبّان السوريين مِن أجل القتال إلى جانب قوات خليفة حفتر ضد الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

اقرأ أيضاً: من سوريا.. روسيا تعزّز دعمها لـ مرتزقة "فاغنر" في ليبيا

اقرأ أيضاً: الفقر سلاح روسيا لتجنيد أبناء ريف دمشق للقتال في ليبيا

 

يشار إلى أن تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السرّاج، المعترف بها دولياً، في حين تدعم روسيا وفرنسا وبعض الدول العربية الحكومة التي يهمين عليها خليفة حفتر، وسط تبادل "السراج وحفتر" الاتهامات بالحصول على دعم مِن قوى خارجية في المعارك التي ما تزال تدور بين قوى الطرفين.