icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يوثق خروق النظام في إدلب منذ آذار الماضي

2020.09.22 | 11:19 دمشق

resized_25a6d-56f3199c2242_ar_picture_20190313_17905563_17905564.jpg
استمرار النظام في خرقه وقف إطلاق النار في إدلب -(انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثق "منسقو استجابة سوريا"، أكثر من ألفي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار الماضي في شمال غربي سوريا

وقال "منسقو الاستجابة " عبر بيان نشره على صفحتهم على الفيسبوك: إن "قوات النظام تواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، عبر استهداف الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب بهدف منع عودة السكان المحليين إلى مناطقهم".

وأحصى الفريق خروق النظام وروسيا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من آذار الماضي لغاية الـ 21 من الشهر الحالي "أكثر من 2793 خرقاً، خلف 29 ضحية من المدنيين.

وأشار البيان أن الخروق شملت "استهداف المدنيين بالطائرات الحربية الروسية والطائرات من دون طيار، بالإضافة إلى استهداف 13 منشأة حيوية في المنطقة".

ودان الفريق الخروق المستمرة من قبل النظام وروسيا، مؤكداً أنها "أخّرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، بل تسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد".

وشدد البيان على ضرورة "أن لا يغض المجتمع الدولي الطرف عن التصرفات العدائية والخروق المستمرة للنظام وروسيا"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"التحرك للحفاظ على أرواح المدنيين في المنطقة ووقف جرائم الحرب".

وأكد "منسقو استجابة سوريا" أنه على "المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري أن تدرك أن النظام وحليفته روسيا، لن يلتزم بأي اتفاق دولي أو إقليمي، مطالبهم بتطبيق جميع القرارات الدولية المتعلقة في سوريا".

 

اقرأ أيضاً: روسيا: المواجهة العسكرية بين النظام والمعارضة انتهت

اقرأ أيضاً: الفصائل تصد محاولة تسلل لـ قوات النظام في جبل الزاوية

 

وأعلنت كلاً من تركيا وروسيا خلال اجتماعهم في موسكو، عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بالخامس من آذار الماضي، وذلك للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية بمنطقة إدلب، وحماية المدنيين هناك، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين منهم دون شروط مسبقة، والحد من إجبار المدنيين على النزوح، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الأصلية، إلا أن النظام لم يلتزم بالاتفاق منذ إعلانه.