icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: تصريحات روسيا العدائيّة تنذر بعمل عسكري في إدلب

2020.06.02 | 19:07 دمشق

qwat_rwsyt.jpg
جندي روسي على الطريق الدولي في ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استنكر منسقو استجابة سوريا في بيان، اليوم الثلاثاء، تصريحات روسيا العدائية بحق السكان القاطنين في الشمال السوري، معتبرين أنّها نواة لـ إطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة.

وقال فريق الاستجابة في بيانه إن "التصريحات العدائية مِن قِبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة بالإرهاب لـ سكّان شمال غربي سوريا واستمرار الميليشيات بإرسال التعزيزات العسكرية تؤكد وجود توجه لإعادة العمليات العسكرية والسيطرة على مساحات جديدة في إدلب"، في خرق واضح لـ اتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة.

وأوضح البيان، أن "إظهار الشمال السوري من قِبل روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى والتركيز على ما تسميه بـ(التنظيمات الإرهابية)، هو محاولة عديمة الجدوى قامت بتطبيقها في كافة مناطق خفص التصعيد السابقة وقامت بالسيطرة عليها تحت تلك الذرائع".

وأعرب البيان عن إدانته للتصريحات الروسية العدائية باعتبارها نواة لـ إطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ كل ما يلزم لـ منع القيام بأعمال عدائية وارتكاب المجازر في الشمال السوري.

مِن جهةٍ أخرى، حذّر "مسنقو الاستجابة" مِن أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، حيث ما يزال آلاف المدنيين النازحين مِن مناطق ريف إدلب وحلب غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة نظام الأسد على قراهم وبلداتهم واستمرار الخروقات وعمليات القصف.

منسقو الاستجابة.jpg

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ادّعت، يوم الأحد الفائت، قيام "هيئة تحرير الشام" بقصف بلدات وقرى ريف إدلب التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، وذلك في محاولة لـ تسويق الحجج والتمهيد لتصعيد جديد وشن عملية عسكرية في المنطقة.

وتزامنت تلك التصريحات مع إرسال قوات النظام والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى محاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما رصدت الفصائل في المنطقة، وصول فريق استطلاع روسي، وميليشيات أجنبية، مزوّدين بمدافع هجومية.

وكان منسقو استجابة سوريا قد وثّقوا، خلال شهر أيار الفائت، 139 خرقاً لـ وقف إطلاق النار - المتفق عليه بين تركيا وروسيا، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي - على يد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، شمِلت عمليات قصف مدفعي وصاروخي ومحاولات تسلّل.

اقرأ أيضاً.. الفصائل ترد على خروقات "النظام" وتستهدف مجموعاته المتسللة