البث المباشر
ملخص:
- اللاعب السوري عبد الرحمن جنيّد شارك في دوري الهواة باسم ابن عمه التركي.
- الفريق الذي لعب له فاز بالدوري، لكن بعد كشف التزوير أُلغي الفوز.
- جنيّد أوقف عن اللعب لمدة 24 مباراة، في حين قدم ناديه شكوى لاستعادة اللقب.
- ابن عمه حسين ليلى أكد أنه لم يلعب كرة القدم قط، مما كشف الحقيقة.
أثيرت قضية رياضية شائكة بعدما اكتُشف أن اللاعب السوري عبد الرحمن جنيّد (30 عاماً) شارك في بطولة دوري الهواة بغازي عنتاب تحت اسم ابن عمه الحاصلة على الجنسية التركية، حسين ليلى (26 عاماً).
وساهم اللاعب بشكل كبير في فوز نادي "كركميش باراك سبور" بالبطولة، إلا أنه أُوقف عن اللعب، وأُلغي فوز فريقه بعد خصم ثلاث نقاط من رصيده، ما أدى إلى تجريده من اللقب لصالح نادي "غازي كنت سبور"، الذي احتل المركز الثاني في الدوري ورفع دعوى ضد الفريق الفائز.
وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية عام 2022، عندما نجح جنيّد في اختبارات "نادي كارشياكا جينشليك سبور" للهواة بغازي عنتاب، وقدم هوية ابن عمه حسين ليلى للحصول على رخصة اللعب، نظراً للتشابه الكبير بينهما.
وبحسب وكالة (DHA) التركية، بدأ اللاعب مشواره في صفوف النادي ولعب لعدة أشهر تحت الاسم المزيف، وساهم في إنجازات النادي قبل أن ينتقل إلى "كركميش باراك سبور" في تشرين الثاني 2023.
ومع تحقيق الفريق نجاحات متتالية بفضل تألق عبد الرحمن جنيّد، اكتشف "غازي كنت سبور" بعد المباراة الأخيرة أن اللاعب يلعب بهوية مزورة، ما دفعهم إلى تقديم شكوى للاتحاد التركي لكرة القدم، مطالبين بإلغاء نتيجة البطولة.
واستجابت لجنة الانضباط بسرعة، وألغت فوز "كركميش باراك سبور"، في حين تم إيقاف جنيّد عن اللعب لمدة 24 مباراة رسمية.
"زوجته تخاطبه باسم حسين"
وعبّر رئيس نادي "كركميش باراك سبور"، متين أونال، عن استيائه من القرار مؤكداً أن النادي ليس مسؤولاً عن إصدار الرخصة، وطالب بإعادة اللقب عبر تقديم شكوى إلى لجنة التحكيم.
وأضاف أونال أن اللاعب شارك في جميع المباريات دون أي اعتراض أو ملاحظة من الفرق المنافسة أو الحكام، وأن التحقيقات يجب أن تشمل المسؤولين عن إصدار الرخصة.
في الوقت نفسه، كشف حسين ليلى، ابن عم عبد الرحمن جنيّد، الذي صدرت الرخصة باسمه، أنه لم يلعب كرة القدم قط وأنه تفاجأ باستخدام هويته.
ومن جهته، أكد قائد فريق "كركميش باراك سبور"، علي قالقان، أن زوجة اللاعب كانت تناديه باسم "حسين"، ما جعل الجميع يعتقدون أن هويته صحيحة.
