icon
التغطية الحية

مدير صحة حلب: أجهزة فحص ومشافي عزل ضمن إجراءات مواجهة الوباء

2020.04.15 | 20:20 دمشق

ybybashsybla.jpg
مدير صحة حلب التابعة للحكومة الصورية المؤقتة، الدكتور عبد الباسط شيخوني في لقاء مع تلفزيون سوريا (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن مدير صحة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الدكتور عبد الباسط شيوخي، عن مجمل النشاطات والتحضيرات التي يتم العمل عليها لمواجهة أي انتشار لفيروس كورونا في شمال غرب سوريا، والتي تتضمن شراء مخابر فحص وتدريبات ومراكز عزل للمرضى.

وقال شيوخي في لقاء مع تلفزيون سوريا بمقر الحكومة المؤقتة في مدينة غازي عنتاب، إنه تم العمل على ورشات تدريبية للكوادر الطبية وتشكيل مجموعة تقنية لدراسة وتقييم الوضع الطبي في الشمال السوري، لسبر أبرز الاحتياجات لمواجهة وباء كورونا.

وأجرت هذه المجموعات تقييماً ومسحاً شاملاً لكل المستشفيات والمراكز الطبية ومنظومات الإسعاف ومراكز العناية المشددة وأجهزة التنفس الاصطناعي، في شمال حلب وشرقها ومنطقة عفرين ومنطقة إدلب، وشدّد شيوخي على أن المتوفر أقل بكثير مما يمكن الاعتماد عليه.

وبعد الدراسة والتقييم، قدمت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة مجموعة مشاريع لمنظمة الصحة العالمية وتم اعتمادها لاحقاً لكنها حتى الآن "لم تر النور"، بحسب وصف مدير صحة حلب.

وأشار شيوخي إلى أن منظمة الصحة العالمية زودت شمال غرب سوريا بكيتات تكفي لإجراء 300 اختبار فقط، لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.

وصرح مدير صحة حلب بأن وزارة الصحة ستشتري على نفقتها مختبر PCR أو تفاعل البوليميراز المتسلسل لمنطقة اعزاز، وكذلك ستعمل على تطوير المختبر الوبائي في مدينة جرابلس التابع لوحدة تنسيق الدعم ليصبح مؤهلاً لإجراء فحوصات كورونا، ووصلت كيتات لمختبر جرابلس لكن الجهاز لم يصل بعد.

وأوضح شيوخي بأن الترتيبات اللوجستية تأخد وقتاً، فكل دول العالم اليوم بحاجة ماسة لهذه الأجهزة وأعرب عن أمله في أن تصل التجهيزات في الفترة ما بين أسبوعين حتى 4 أسابيع.

ونوّه شيوخي إلى أن ملف المخابر لا يقتصر على الأجهزة فحسب وإنما يحتاج إلى تدريب كوادر مختصة للعمل على جهاز PCR.

ووفقاً لشيوخي، أعدت مشافي الصحة التركية في شمال شرق حلب ومنطقة عفرين، مباني ملحقة لتكون عبارة عن مراكز عزل لأي مصابين محتملين، وكذلك تم اعتماد مستشفيي الراعي واعزاز لمصابي كورونا.

وأضاف بأن الصحة التركية لا تمانع أبداً إدخال أي عينة لفحصها، لكن الآن يتم الاعتماد على المختبر الوبائي الوحيد في مدينة إدلب.

وبتوجيه من وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، تم توزيع 10 سيارات إسعاف كمنظومة واحدة تعمل في المنطقة ما بين الباب وجرابلس واعزاز، في حال انتشر الوباء في المنطقة.

وسيجري طلاب كلية الطب في جامعة حلب الحرة بمدينة مارع شمال حلب، نشاطاً تطوعياً بالتعاون مع مجلس محلي بلدة أخترين للقيام بمشروع محاكاة عزل قرية في حال انتشر فيها فيروس كورونا.

وشدّد مدير صحة حلب على أن "الرهان الأول هو عدم وصول الفيروس إلى شمال غرب سوريا عبر ضبط المعابر والحدود.

وأعلن وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، أنّه تم إجراء 21 اختباراً جديداً، أمس الثلاثاء، لـ حالات مُشتبَه بإصابتها بفيروس كورونا في الشمال السوري، وكانت النتائج سالبة (غير مُصابة)، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الحالات التي اُختبرت 154 حالة.

اقرأ أيضاً: بماذا وعد بيدرسون وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة؟