icon
التغطية الحية

محاولة تسلّل لـ"نظام الأسد" قرب تادف والجيش الوطني يتصدّى

2019.05.27 | 10:05 دمشق

اشتباكات بين قوات النظام وفصائل الجيش الحر في بلدة تادف شرق حلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تصدّت فصائل الجيش الوطني (الحر)، فجر اليوم الإثنين، لـ محاولة قوات "نظام الأسد" التسلّل مجدّداً إلى مواقع سيطرة الفصائل في بلدة تادف التابعة لـ منطقة الباب شرق حلب،

وأعلن "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني عبر معرّفاته الرسمية، التصدّي لـ محاولة تسلل قوات النظام على جبهة تادف، لـ تندلع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين.

وقال قائد القطاع في "الفيلق الثالث" (جارح أبو أحمد)، إن فصائل "الفيلق" استهدفت بالرشاشات الثقيلة، سيارة محمّلة بالذخيرة تابعة لـ قوات النظام على جبهة تادف، ما أدّى إلى احتراقها، دون معلومات عن خسائر في صفوف عناصر "النظام".

مِن جهةٍ أخرى، ذكرت شبكة "المحرّر" (المقرّبة مِن "فيلق الشام")، أن قوات النظام استهدفت بقذائف مدفعية وصاروخية عدّة، الأراضي الزراعية في محيط مدينة الباب بهدف حرق المحاصيل الزراعية، كما سبق أن أحرقت مؤخّراً، العديد مِن المحاصيل في ريفي إدلب وحماة.

وسبق أن جرح عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد"، منتصف شهر أيار الجاري، باشتباكات تصدّى خلالها "تجمّع أحرار الشرقية" وفصائل منضوية في "غرفة عمليات تادف" التابعة للجيش الوطني، لمحاولة تقدّم "النظام" في بلدة تادف.

وتدور اشتباكات - بشكل متكرر - بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام في بلدة تادف التي يتقاسمان السيطرة عليها، تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، آخرها جرح عناصر لـ"النظام"، أواخر تشرين الأول مِن العام المنصرم، بعد تفجير "الحر" عبوة "ناسفة" بإحدى دبابات "النظام"، أثناء محاولتها التقدّم إلى مواقع الفصائل في المنطقة.

وسيطرت قوات النظام على أجزاء من بلدة تادف الملاصقة لـ مدينة الباب، قبل نحو عامين ونصف، بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منها، خلال هجوم لـ الجيش الحر المشارك إلى جانب القوات التركية في عملية "درع الفرات" التي انطلقت في الـ 24 من شهر آب عام 2016.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من مهجّري بلدة تادف في مختلف مدن وبلدات ومخيمات ريف حلب، خرجوا بمظاهرات - أكثر من مرة - طالبوا فيها فصائل الجيش الحر والقوات التركية بإطلاق عملية عسكرية ضد قوات النظام لـ استعادة كامل البلدة.