icon
التغطية الحية

لافروف: على الأمم المتحدة زيادة المساعدات للنظام لضمان إحياء سوريا بعد الحرب

2022.08.23 | 19:49 دمشق

سيرغي لافروف
قال لافروف إنه جدد مع المقداد خططهما لمواصلة الجهود لضمان عودة اللاجئين السوريين - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه ناقش الوضع الإنساني في سوريا مع نظيره في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، مؤكداً على "الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية وزيادة المساعدة الأممية لمساعدة حكومة دمشق على ضمان إحياء سوريا بعد الحرب".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، شدد لافروف على "أهمية ضمان التنفيذ الصادق لقرار مجلس الأمن رقم 2642، الذي تم تمريره في تموز الماضي، الذي ينص على أنه يتعين على كل من المانحين والأمانة العامة للأمم المتحدة تقديم تقرير حول كيفية تنفيذ دعوة مجلس الأمن لدعم المشاريع في أسرع وقت، لاستعادة البنية التحتية الأساسية في سوريا".

مقاربات الدول الغربية تمنع عودة اللاجئين

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي إنه جدد مع نظيره المقداد "خططهما لمواصلة الجهود لضمان عودة اللاجئين السوريين".

واعتبر الدبلوماسي الروسي أن عودة اللاجئين "تعرقلها المقاربات المسيسة للدول الغربية، التي تسعى ضمنياً إلى عدم السماح للاجئين السوريين بمغادرة بلدان إقامتهم المؤقتة".

لقاء لافروف المقداد

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، التقى وزير خارجية النظام السوري مع نظيره الروسي في موسكو، وعقدا مؤتمراً صحفياً عقب اللقاء.

وكشف لافروف أن بلاده "تعمل منذ سنوات طويلة" على تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، مجدداً رفض روسيا لأي عملية عسكرية تركية شمالي سوريا، ومشيراً إلى أن "النظام السوري يعترف بوجود تهديد إرهابي شمالي البلاد، ومستعد لتحمل المسؤولية الكاملة عن أراضيها السيادية، بعد استعادة السيطرة الكاملة عليها".

وقال الوزير الروسي إنه "لا ينبغي السماح ببدء عمليات عسكرية جديدة في شمالي سوريا"، مؤكداً على "التفاوض عبر القنوات الدبلوماسية على أساس المبادئ السياسية التي كانت موجودة سابقاً في العلاقات بين سوريا وتركيا".

كما شدد لافروف على أن موسكو "تدين بشدة الضربات الإسرائيلية على سوريا، وتطالب باحترام القانون الدولي"، داعياً إسرائيل إلى "احترام سيادة سوريا".

من جانبه، قال فيصل المقداد إن النظام السوري "لن يضع أي شروط للحوار مع تركيا، لكن يطالب أنقرة بالانسحاب من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الجماعات المسلحة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

وشدد المقداد على أنه "من الضروري إقناع تركيا بضرورة الانسحاب من سوريا"، مشيراً إلى أن "هذا هو السبيل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية".