icon
التغطية الحية

كوشنر يشيد بعدم إدانة الجامعة العربية لتطبيع الإمارات وإسرائيل

2020.09.10 | 09:10 دمشق

aljamt-trhb.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، أن عدم إدانة الجامعة العربية يوم أمس الأربعاء، اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، "دليل على تحول مهم في الشرق الأوسط".

وتحدث كوشنر في لقاء صحفي عن قرار السعودية بفتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية، وقال إن ذلك سيوفر الكثير من الوقت للناس ويهدم "حاجزاً قائماً منذ 72 عاماً".

وفي مؤتمر عقد يوم أمس الأربعاء عبر تقنية الفيديو، لم يتفق وزراء الخارجية العرب، على إدانة اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، على الرغم من قبول القيادة الفلسطينية بتخفيف انتقادها للإمارات وتغيير عنوان المشروع.

 

سفير فلسطين في الجامعة يكشف تفاصيل إسقاط المشروع الفلسطيني

وكشف مهند العكلوك، السفير المناوب لفلسطين في جامعة الدول العربية، تفاصيل إسقاط مشروع قرار بجامعة الدول العربية كان يسعى لإدانة اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي.

وقال العكلوك لوكالة الأناضول إن "نقاشا استمر نحو ثلاث ساعات في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تم خلاله إسقاط مشروع قرار فلسطيني يقضي بإدانة اتفاق التطبيع".

وأضاف أنه "كان هناك بند فرعي على جدول أعمال المجلس سيبحث تحته البيان الثلاثي الإماراتي الإسرائيلي الأميركي (الذي صدر في 13 من أغسطس/آب المنصرم)".

وأوضح أن فلسطين طلبت بأن تكون مناقشة البند تحت عنوان "بحث تداعيات اتفاق التطبيع على القضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية".

وأشار العكلوك إلى أن فلسطين تعرضت خلال الأيام الماضية لـ "ضغوط كبيرة" من دول لم يسمها بشأن العنوان السابق، بهدف تحويله إلى "التطورات السياسية للقضية الفلسطينية". ووافقت على تبديل العنوان "من باب أن يصدر قرار توافقي من الجامعة العربية".

واستدرك "لكن قدمنا مشروع قرار يفند اتفاق التطبيع ويخرجه عن الشرعية العربية، بكونه يتخلى عن الأرض مقابل السلام وينتقص من الحقوق الفلسطينية، بما فيها حق السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

وتضمن مشروع القرار فقرة ترفض المضامين التي جاءت في "البيان التطبيعي"، لكنها لاقت اعتراضا من قبل بعض الدول العربية التي لم يسمها العكلوك.

وتابع العكلوك: "بتعليمات من الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس، قلنا: نوافق بالحد الأدنى على صدور قرار من الجامعة العربية يتضمن تأكيد التمسك بالمبادرة العربية للسلام، وإدانة الخروج عنها (أي إدانة التطبيع)".

واستدرك: "لكن واجهتنا مجموعة من الدول العربية (لم يسمها) ورفضت هذه الإضافة".

وأشار إلى أن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اقترح تعليق الجلسة لـ "ساعات أو أيام أو إسقاط بند إدانة التطبيع كليا، وهنا أجمعت الدول على عدم تعليق الاجتماع، وبالتالي سقط مشروع الإدانة تلقائيا".

ورغم أن العكلوك لم يذكرها صراحة، فإنه أكد أن الدول التي أيدت ورحبت باتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي هي من دافعت عن الإمارات ورفضت إدانتها.