icon
التغطية الحية

"كتائب الموت" تخوض أولى معاركها في إدلب.. مَن هي؟

2019.12.01 | 12:53 دمشق

ktayb_almwt.jpg
"كتائب الموت" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير (معرّفات الجبهة)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محلية، بأن إحدى المجموعات التابعة للجبهة الوطنية للتحرير تحت اسم "كتائب الموت" تشارك لأول مرة في المعارك الدائرة ضد قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك ضمن معركة "ولا تهنوا" التي أطلقتها الفصائل في ريف إدلب، أمس السبت.

ونشرت "الجبهة الوطنية" عبر معرّفاتها الرسمية، صوراً لـ مقاتلين مدرّبين يحملون اسم "كتائب الموت" خلال تحضيراتهم للمشاركة في معارك إدلب، في حين أفادت شبكة "شام"، أن تلك المشاركة جاءت بعد إتمام كامل التدريبات وتخريج دورتين مِن الكتائب، خلال الشهرين الماضيين.

وحسب الشبكة، فإن "كتائب الموت" هي قوات عسكرية مدربة مِن مكونات عدّة تنضوي ضمن الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، وخضع مقاتلوها لـ تدريبات قاسية وتكتيكات خاصة في القتال والحرب، وتخرجت منها دورتين تباعاً، خلال الشهر الماضي.

وتحظى "كتائب الموت" بأهمية كبيرة في مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" كونها تضم فئة الشباب، وتمتلك تجهيزات عسكرية كاملة تؤهلها لـ خوض الحروب، إضافة إلى كونها منظمة عسكرياً وإداريا، وتتبع لقيادة "الجبهة".

وكانت "الجبهة الوطنية" قد نشرت إصدارات مرئية، خلال شهر أيلول الماضي، لـ تخريج دفعة جديدة مِن المقاتلين الذين أتمّوا دورة تدريبة في معسكرات "جيش الصقور" لـ إعداد وتدريب القوات الخاصة التابعة لها، كما خرّجت دفعة مِن معسكرات الإعداد ضمن دورات "جيش المدرعات".

كذلك، سبق أن نشرت "الجبهة الوطنية"، منتصف شهر آب الماضي، مقطعاً مصوّراً تحت عنوان "بيعة على الموت مِن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب"، وذلك بهدف خوض المعارك ضد "النظام" وحلفائه، والتصدّي لـ محاولات تقدّمهم في المنطقة.

وتعتبر مشاركة الكتائب في المعارك الدائرة ضد قوات النظام وميليشياتها هي الأولى لها، حيث أطلقت الفصائل، أمس السبت، معركة تحت اسم "ولا تهنوا" لـ صدّ تقدم "النظام" في المنطقة، وردّاً على قصفه المستمر للمدنيين فيها.

وكانت الفصائل العسكرية قد أطلقت، أمس السبت، معركة تحت عنوان "ولا تهنوا" ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب، وتمكّنت خلالها مِن استعادة السيطرة على عدد مِن القرى، وتكبيد "النظام" خسائر كبيرة في العناصر والعتاد.

اقرأ أيضاً.. حصيلة خسائر نظام الأسد خلال 24 ساعة مِن معركة "ولا تهنوا"

يشار إلى أن فصائل بارزة في الشمال السوري اندمجت تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، نهاية شهر أيار عام 2018، حيث ضمّت "فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، الفرقة الأولى/ مشاة، جيش إدلب الحر، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام/ داريا، لواء الحرية، الفرقة 23"، كما انضم إليها لاحقاً فصائل "جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق"، وتشترك "الجبهة" مع "جيش العزة" و"هيئة تحرير الشام" في غرفة عمليات "الفتح المبين"، التي تخوض الآن معركة "ولا تهنوا" في ريف إدلب.