البث المباشر
قضى خمسة مدنيين مِن عائلة واحدة، أمس الأحد، بقصفٍ لـ روسيا على قرية في ريف إدلب الجنوبي، لـ ترتفع حصيلة ضحايا القصف، أمس، إلى 20 مدنياً.
وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن طائرات حربية روسيّة شنّت غارات بالصواريخ على مزرعة قرب قرية المعصران جنوب إدلب، ما أدّى إلى مقتل خمسة مدنيين إخوة مِن عائلة "الآغا".
وأضاف المراسل، أن أهالي قرية المعصران عثروا على جثامين الضحايا تحت أنقاض منزلهم في المزرعة، وأن فرق الدفاع المدني عمِلت على انتشالهم ونقلتهم إلى مشفى في المنطقة لـ تسليمهم إلى ذويهم.
وجرح ثلاثة مدنيين، ليلاً، بغارات شنتها طائرات حربية روسيّة بالصواريخ، استهدفت سيارة كانت تقلّ مدنيين على الطريق الواصل بين مدينة معرة النعمان وقرية حنتوتين جنوب شرق إدلب.
وكان الدفاع المدني قد وثّق، أمس الأحد، مقتل 15 مدنياً وجرح سبعة آخرين بقصفٍ جوي لـ روسيا ونظام الأسد على بلدات وقرى ريف إدلب، حيث قضى 6 مدنيين وجرح آخران بغارات استهدفت مدينة معرة النعمان وسيارات كانت تقلّ نازحين على الطريق الرئيسي قرب المدينة.
اقرأ أيضاً.. ضحايا بقصفٍ روسي على سيارات النازحين جنوب إدلب
وأضاف: أن 6 مدنيين قضوا في بلدة تلمنس، وثلاثة مدنيين بينهم امرأة قضوا في بلدة الدير الشرقي جنوب شرق إدلب، إثر غارات روسيّة بالصواريخ على المنطقتين، في حين جرح خمسة مدنيين بغارات مماثلة على بلدة خان السبل القريبة.
ووثّق الدفاع المدني في إحصائيته، استهداف 16 منطقة بـ 57 غارة جوية (19 منها صواريخ مِن طائرات حربية روسيّة)، و20 منها براميل متفجرة ألقتها مروحيات نظام الأسد، إضافةً إلى قصفٍ بـ 43 صاروخاً منها 3 أرض - أرض ، وبـ 120 قذيفة مدفعية.
وبالتزامن مع الحملة العسكرية والقصف المكثّف على محافظة إدلب، تستمر حركة النزوح مِن المناطق المُستهدفة في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي، ما دفع منظمات إنسانية إلى إطلاق حملة استجابة عاجلة لـ مساعدة آلاف النازحين.
وكشف فريق "منسقو استجابة سوريا"، في وقتٍ سابق اليوم، عن نزوح أكثر مِن 200 ألف مدني في محافظة إدلب خلال شهر و21 يوماً - بين 1 تشرين الثاني و21 كانون الأول -، مضيفاً أن عدد الضحايا بلغ خلال المدة ذاتها، أكثر مِن 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً وطفلة.
