البث المباشر
تعرّضت بلدات وقرى في ريفي حلب وإدلب الجنوبيين، اليوم الإثنين، لـ قصفٍ صاروخي ومدفعي مصدره مواقع قوات نظام الأسد في المنطقة، تزامناً مع اشتباكات "عنيفة" في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، بلدتي زمّار وجزرايا جنوب حلب، كما استهدفت بقصفٍ مماثل، بلدات جرجناز وتلمنس والدير الشرقي جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكان الدفاع المدني قد وثّق، أمس الأحد، مقتل 20 مدنياً بقصفٍ جوي لـ روسيا ونظام الأسد على بلدات وقرى ريف إدلب، حيث قضى 6 مدنيين بغارات استهدفت مدينة معرة النعمان وسيارات كانت تقلّ نازحين على الطريق الرئيسي قرب المدينة، كما قضى 6 مدنيين في بلدة تلمنس، وثلاثة مدنيين بينهم امرأة في بلدة الدير الشرقي، وخمسة مدنيين في قرية المعصران جنوب شرق إدلب.
وكشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن نزوح أكثر مِن 200 ألف مدني في محافظة إدلب خلال شهر و21 يوماً - بين 1 تشرين الثاني و21 كانون الأول -، مضيفاً أن عدد الضحايا بلغ خلال المدة ذاتها، أكثر مِن 225 مدنياً بينهم 74 طفلاً وطفلة.
اقرأ أيضاً.. إدلب.. أكثر مِن 200 ألف نازح خلال شهر و21 يوماً
أما شمال اللاذقية، فألقت مروحيات "النظام" براميل متفجرة على تلال الكبينة (الكبانة) في منطقة جبل الأكراد، ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي كثيف على التلال، التي يحاول "النظام" التقدّم فيها.
وأضافت شبكة "إباء" الإخبارية أن اشتباكات "عنيفة" اندلعت على محور "الحدادة" في جبل الأكراد، صدّت خلالها الفصائل العسكرية محاولة تقدّم جديدة لـ قوات النظام، وكبّدتها خسائر في العناصر بينهم ضبّاط.
وسبق أن قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد، مساء أمس الأحد، باشتباكات مع فصائل عسكرية في محور الكبينة (الكبانة) بمنطقة جبل الأكراد، أسقطت خلالها الفصائل طائرتي استطلاع لـ"النظام".
يشار إلى أن قوات النظام ومنذ أواخر شهر نيسان الماضي، تشن - بدعم روسي - حملة عسكرية على مناطق عدّة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية، خاصةً المشافي والمدارس.
