icon
التغطية الحية

قصف جوي على مطار حماة وإحباط محاولة تقدّم لـ"النظام"

2019.12.28 | 15:26 دمشق

mtar_hmat.jpg
قصف جوي مجهول على مطار حماة العسكري (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جرح عناصر مِن قوات نظام الأسد، ليل الجمعة - السبت، بقصف جوي مجهول على المطار العسكري في مدينة حماة، في حين أحبطت الفصائل العسكرية محاولة تقدّم لـ"النظام" في الريف الغربي.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر مِن المشفى الوطني في حماة، أن ثمانية جرحى مِن قوات النظام وصلوا إلى المشفى، بعد تعرّض مطار حماة العسكري لـ غارات مِن طائرات مجهولة مسيرّة عن بعد.

وأضافت المصادر، أن طائرات مسيّرة (من دون طيّار) استهدفت مطار حماة العسكري بعددٍ مِن القنابل، وأن المضادات الأرضية لـ قوات النظام حاولت التصدي لها، مشيرين إلى أصوات انفجارات سُمعت في عموم مدينة حماة، إضافة إلى مشاهدة أعمدة الدخان المتصاعدة.

وكانت شبكة "إباء" الإخبارية قد ذكرت، أمس، أن "هيئة تحرير الشام" استهدفت مطار حماة العسكري بصواريخ "أرض أرض" محلية الصنع وشديدة الانفجار، وأنها حقّقت إصابات مباشرة، دون ذكر مزيدٍ مِن المعلومات.

وسبق أن أعلنت قوات النظام، يوم الأحد الفائت، صد هجوم بـ طائرات مسيّرة على مطار حماة العسكري، الذي يشهد أيضاً انفجار طائرات حربية ومروحية خلال إقلاعها أو هبوطها، كما يتعرض لـ قصفٍ مدفعي وصاروخي مِن قبل الفصائل العسكرية في المنطقة.

أمّا في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، فقد صدّت فصائل عسكرية محاولة تقدّم لـ قوات النظام في قرية "البدرية"، وسط قصفٍ صاروخي ومدفعي كثيف لـ"النظام" على مناطق سيطرة الفصائل في سهل الغاب.

واستهدفت قوات النظام بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، بلدات وقرى (العمقية، وجب سليمان، والحويجة، والحواش، وميدان غزال) في منطقة سهل الغاب غرب حماة، واقتصرت الأضرار على المادية، حسب ناشطين.

وسبق أن أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابع للجيش الوطني السوري، مطلع شهر كانون الأول الجاري، تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لـ قوات النظام ومقتل طاقمها بالكامل في منطقة سهل الغاب.

اقرأ أيضاً.. حماة.. قتلى لـ نظام الأسد وتدمير قاعدة صواريخ في سهل الغاب

يشار إلى أن قوات النظام ما تزال تحاول - بدعم روسي - التقدّم في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، في شهر أيار الماضي، ضمن حملة عسكرية شرسة شنّتها - بدعم روسي - على المنطقة، أواخر شهر نيسان الماضي، كما سيطرت مؤخّراً، على أكثر مِن 35 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضت حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.