icon
التغطية الحية

"قسد" تطرد موظفي محطة "الحمّة" وتقطع المياه عن الحسكة

2020.09.01 | 13:02 دمشق

قلة المياه تزيد خطر الاصابة بالفايروس- سوريا.JPG
أطفال ورجل حول صهريج ماء (إنترنت)
 الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

منعت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الثلاثاء، الموظفين التابعين لمؤسسة المياه في الحسكة من العمل داخل محطة مياه "الحمة" التي تغذي أجزاء واسعة من المحافظة.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن "قسد" طردت 25 موظفاً من محطة "الحمّة" التابعة للنظام إضافة لإيقافها عن العمل لمدة 24 ساعة الأمر الذي يهدد آلاف المدنيين في الحسكة بالعطش مجدداً.

وأكدت المصادر أن الموظفين المطرودين هم مهندسو الصيانة ومشرفو التشغيل وبعض الفنيين في مؤسسة مياه الحسكة ما تسبب بتوقف ضخ المياه باتجاه مدينة الحسكة كذلك، منعت "قسد" ورشات الصيانة وعمّال مؤسسة المياه في الحسكة من دخول محطة "الحمّة" التي تضم الخزانات الرئيسية صباح اليوم، مما يهدد بانقطاع  مياه الشرب عن  أحياء مدينة الحسكة حيث كان من المقرر أن يتم ضخ المياه اليوم إلى الأحياء الشرقية.

بدورها، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن "قسد" منعت عمال محطة مياه الحمة شمال غربي مدينة الحسكة من الدخول إلى المحطة لليوم الرابع على التوالي.

ونقلت الوكالة عن مصدر في مؤسسة المياه، أن "قسد" طردت الموظفين صباح اليوم الثلاثاء، بحجة وجود استنفار أمني وحجج أخرى هدفها إبعاد العمال عن المحطة والتحكم بها بشكل كامل، الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على ضخ المياه إلى أحياء مدينة الحسكة.

أقرأ أيضاً .. وفد من الخارجية الأميركية يبحث مع قسد أزمة المياه في الحسكة

وتُشكّل محطة مياه "علوك"  شرقي مدينة رأس العين ومحطة الحمة، المصدر الرئيسي للمياه بأكثر مِن 600 ألف نسمة مِن سكان شمال شرقي سوريا، وخاصة مدينة الحسكة وريفها، بما في ذلك مخيمات "الهول، والعريشة، واشوكاني" التي تضم عشرات آلاف النازحين من مناطق سوريّة مختلفة، إضافة إلى آلاف العراقيين والأجانب، ممَن كانوا يعيشون سابقاً في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" بالعراق، فضلاً عن عائلات عناصر "التنظيم" الذين تحتجزهم "قسد" في مخيم الهول.

وعانى أهالي مدينة الحسكة والريف المحيط من انقطاع مياه الشرب منذ قرابة ثلاثة أسابيع من جراء تعمّد "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمُقراطية" (قسد)، قطع التيار الكهربائي عن محطة منطقة "علوك" التابعة لمدينة رأس العين والواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني منذ عملية "نبع السلام"، تشرين الأول 2019.