icon
التغطية الحية

غزّة.. غارات "إسرائيلية" جديدة ورصاص يصيب فلسطينيين

2020.08.16 | 10:57 دمشق

ghzt.jpg
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على غزة (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شنّت طائرات حربية تابعة لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، غارات جديدة على مواقع عديدة في قطاع غزّة، كما أصيب فلسطينيان برصاص عناصر الاحتلال على مظاهرة في القطاع.

وجاءت الغارات بعد نحو ساعة على زعم جيش الاحتلال رصد إطلاق قذيفتين مِن قطاع غزّة باتجاه البلدات "الإسرائيلية" المحاذية، وبعد ساعات على غارات مماثلة أيضاً، استهدفت مواقع قيل إنّها تتبع لـ حركة حماس، رداً على إطلاق "البالونات الحارقة" من القطاع.

وحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن، منذ يوم الأربعاء الفائت، هجمات يومية على أهداف في قطاع غزة، رداً على "إطلاق بالونات حارقة" من القطاع، وفق قوله في بيانات صادرة عنه.

وأضافت "الأناضول" أن "إسرائيل" ردّت على إطلاق تلك "البالونات" أيضاً، بإغلاق معبر "كرم أبو سالم" أمام مواد البناء والوقود، كما قلّصت المساحة المتاحة أما صيادي الأسماك في القطاع.

اقرأ أيضاً.. غارات لـ الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة

الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على مظاهرة في غزة

كذلك في قطاع غزة، أصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على مظاهرة قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي غزّة والمدن القريبة التي تحتلها إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب نقلته وكالة "الأناضول"، إن "فلسطينيَين أصيبا برصاص حي أطلقه عناصر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، باتجاه عشرات الشبّان مِن المتظاهرين على الحدود الشرقية لـ مدينة غزة".

وفي وقت سابق، أمس، عاد شبّان فلسطينيون مِن "وحدة الإرباك الليلي" للتظاهر على الحدود الشرقية بين قطاع غزة والمناطق التي تحتلها إسرائيل، بعد توقف لنحو 10 أشهر، وأشعلوا خلالها إطارات المركبات، وألقوا قنابل صوتية قرب السياج الفاصل.

 

مَن هي "وحدة الإرباك الليلي"؟

و"وحدة الإرباك الليلي" - حسب الأناضول - هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع "إسرائيل"، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال الإسرائيلي وسكّان المستوطنات المتاخمة للحدود، وتأتي فعالياتها في ظل تلكؤ إسرائيل برفع الحصار عن غزة.

وبدأت تلك الوحدة بالعمل ليلاً فقط، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، نهاية شهر آب 2018، قبل أن تتوقف وبشكل تدريجي، في شهر تشرين الأول 2019.

ومنذ نحو أسبوع، يسود قطاع غزّة حالة مِن التوتر الأمني والميداني في أعقاب استمرار إطلاق "بالونات" تحمل مواد مشتعلة مِن القطاع، تسبّبت باندلاع حرائق في بلدات محاذية تحتلها "إسرائيل"، التي تشن غارات مستمرة على غزّة وتقول إنّها رداً على تلك "البالونات".

ويقول مطلقو "البالونات الحارقة" - حسب الأناضول - إنهم يستخدمونها بهدف إجبار "إسرائيل" على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض، منذ عام 2007، والذي تسبّب في تردي الأوضاع المعيشية للسكّان.