البث المباشر
أخلت إدارة مخيم "الهول" بريف الحسكة الشرقي، اليوم الإثنين، سبيل عشرات العائلات المنحدرة من مدينة دير الزور وريفها، ضمن خطة كانت قد وضعتها "الإدارة الذاتية" لإفراغ المخيم من السوريين.
وأفاد مصدر خاص من داخل المخيم لموقع تلفزيون سوريا، أن إدارة مخيم الهول بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أفرجت عن دفعة جديدة من العائلات السورية، شملت 73 عائلة مؤلفة من 289 شخصاً، ينحدرون من محافظة دير الزور.
اقرأ أيضاً: رغبة "قسد" في إفراغ الهول وسجونها من السوريين.. الدوافع والمكاسب
وأضاف المصدر أن الدفعة جاءت ضمن خطة "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد"، بهدف إفراغ المخيم من السوريين المحتجزين داخله، وتخصيصه للأجانب فقط. مشيراً إلى أن "عملية الإفراج تمت بناءً على كفالات وضمانات من وجهاء العشائر بريف دير الزور الشرقي".
ونقل المصدر عن إحدى مشرفات المخيّم -طلبت عدم الكشف عن اسمها- قولها: "إن الدفعة المفرج عنها اليوم هي الدفعة الـ 27 من المحتجزين السوريين داخل الهول، وتأتي بعد نحو عام ونصف من خروج أول دفعة، التي شملت وقتذاك عائلات من محافظة الرقة، بوساطة عشائرية أيضاً".
ويضم مخيم الهول نحو 70 ألف شخص، من سوريين وعرب وأجانب، بينهم عائلات لعناصر في "تنظيم الدولة".
اقرأ أيضاً: مخيمات الخوف في الجزيرة السورية
اقرأ أيضاً: "قسد" تنقل بعض عائلات تنظيم"الدولة"من مخيم الهول
وكانت "قسد" قد قررت في الـ7 من تشرين الأول الجاري، إطلاق سراح آلاف السوريين من سجونها ومن مخيم "الهول"، وفق تصريح الرئيسة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إلهام أحمد، التي بررت الخطوة المفاجئة، بـ "العبء المادي الذي يشكّله المحتجزون على الإدارة الذاتية".
أما الرئيس المشترك لـ"مسد"، رياض درار، فأضاف على ما صرّحت به إلهام أحمد، بأنهم سيسمحون للعراقيين الراغبين بالمغادرة أيضاً، لكنه يرجح أن "العديد منهم يفضلون البقاء في المخيم خشية اعتقالهم أو محاكمتهم في العراق" على حد زعمه.
