icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ روسي على إدلب بينهم عالقون تحت الأنقاض

2020.01.28 | 10:19 دمشق

qryt_shnan.jpg
فرق الدفاع المدني تتفقّد المناطق المستهدفة في ريف إدلب (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين، ليل الإثنين - الثلاثاء، بقصفٍ جوي لـ روسيا ونظام الأسد، على بلدات وقرى في ريف إدلب، مع استمرار استهدافها لـ فرق الدفاع المدني، التي تحاول انتشال الضحايا مِن تحت الأنقاض.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة ومتطوع في الدفاع المدني قتلوا، وأصيب سبعة آخرون بينهم طفلان ومتطوعان، بغارات شنّتها طائرات حربية تابعة لـ روسيا وقوات النظام، على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وأضاف المراسل نقلاً عن الدفاع المدني في إدلب، أن طائرات "النظام" الحربية شنّت غارات بالصواريخ، ليلاً، على بلدة شنان في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدّى إلى مقتلِ رجلين اثنين، فيما أصيب رجل آخر بغارات مماثلة على قرية بينين القريبة.

وحسب الدفاع المدني، فإن أحد متطوعيه (عثمان العثمان) مِن قطّاع أريحا قتل، وأصيب آخران (حسين بحسيك، وأحمد بدوي) مِن مركز بزابور، وذلك أثناء محاولتهم تفقّد المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية الروسيّة في بلدة سرجة.

وكانت الغارات الروسيّة على بلدة سرجة، أمس الإثنين، قد أودت بحياة أربعة مدنيين، فيما أشار ناشطون إلى وجود 15 مدنياً ما زالوا تحت الأنقاض، وتحاول فرق الدفاع المدني الوصول إليهم لـ انتشالهم، إلّا أن الغارات الروسيّة تحول دون ذلك وتستهدفهم بشكل مباشر.

كذلك، أسفرت الغارات الروسيّة على بلدة سرجة في منطقة جبل الزاوية، عن تدمير مشفى "الإيمان" الذي يخدّم نحو 50 ألف مدني في المنطقة، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

اقرأ أيضاً.. قصف لـ روسيا و"النظام" يوقع ضحايا ويُدمّر مشفى في ريف إدلب

ووثّقت الشبكة السوريّة لـ حقوق الإنسان في تقريرها، أمس، مقتل ما لا يقل عن 87 مدنياً منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار الروسي - التركي، يوم 12 من كانون الثاني 2020، مشيرة إلى أنه "لا معنى لمسار اللجنة الدستورية في ظل ارتكاب النظام جرائم ضد الإنسانية".

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية كبيرة تشنها روسيا وقوات نظام الأسد في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية بريفي إدلب وحلب زادت وتيرتها، منذ نحو أسبوع تقريباً، وتمكّنا خلالها مِن قطع الطريق الدولي (M5) والسيطرة على عدد مِن البلدات والقرى قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، تزامناً مع معارك واسعة في ريفي حلب الغربي والجنوبي.