البث المباشر
تمكّنت الجبهة الوطنية للتحرير، أمس الثلاثاء، مِن استهداف تجمّع كبير لـ قوات نظام الأسد والعديد مِن آلياته العسكرية بصواريخ مضادة للدروع في مناطق متفرقة شرق إدلب.
وأعلنت "الجبهة الوطنية" التابع للجيش الوطني السوري، مقتل مجموعة عناصر لـ قوات النظام - يقدّر عددهم بنحو عشرة عناصر - استهدفتهم بصاروخ مضاد للدروع (م/د) على محور بلدة داديخ شرق إدلب.
وأظهر الفيديو الذي نشرته "الجبهة الوطنية" عبر معرّفاتها الرسميّة، محاولة عناصر قوات النظام الفرار عند ملاحظة الصاروخ، إلّا أنه سبقهم بالوصول وانفجر وسط تجمّعهم، ما أدّى إلى تطايرهم ومقتلهم.
على محور داديخ أيضاً، دمّرت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير بصواريخ مضادة للدروع، دبابة ومدفع رشاش ثقيل (23) مثبّت على سيارة عسكرية لـ قوات النظام، إضافةً إلى تدمير شاحنة عسكرية "زيل" محمّلة بعدد مِن عناصر "النظام"، ما أسفر عن سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح.
كذلك، أعلنت "الجبهة الوطنية" مقتل مجموعة عناصر مِن قوات النظام وتدمير سيارة عسكرية لها على محور الطلحية شمالي مدينة سراقب شرق إدلب، وذلك عقب استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.
وفي وقتٍ سابق أمس الثلاثاء، استعادت الفصائل العسكرية السيطرة على قرية الشيخ دامس التابعة لـ بلدة حيش جنوب إدلب، قتل ثلاثة ضبّاط طيّارون لـ قوات النظام عقب استهداف طائرتهم المروحية بمضادات أرضيّة للفصائل العسكرية فوق بلدتي النيرب - قيمناس غربي مدينة سراقب، كما دمّرت الفصائل العديد مِن الآليات عقب معركة أطلقتها لـ استعادة السيطرة على سراقب.
اقرأ أيضاً.. معركة سراقب.. قتلى وتدمير آليات لـ"النظام" بصواريخ الـ م/د
ومنذ نحو عشرة أيام تقريباً، تصاعد التوتر في ريفي إدلب وحلب بين قوات النظام مدعومةً بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي، والفصائل العسكرية مدعومةً بقوات تركيّة، أدّى إلى مقتل 13 جندياً تركيّاً باستهداف "النظام" لـ نقطتي مراقبة لـ تركية، قرب مدينة سراقب، يوم 3 شباط الجاري، وفي مطار تفتناز العسكري، يوم الإثنين الفائت، كما أصيب جنود آخرون بغارة جوية، أمس الثلاثاء، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركيّة أنها حيّدت أكثر مِن 150 عنصراً لـ"النظام" ردّاً على مقتل جنودها.
