icon
التغطية الحية

صاحبة نوبل للسلام: أخشى أن ينسى العالم الحرب في أوكرانيا كما حصل في سوريا

2024.09.29 | 12:29 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2024 | 13:46 دمشق

pravda
المحامية الأوكرانية أولكساندرا ماتفيتشوك الحاصلة على نوبل للسلام ـ (أوكرانيا برافدا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تحدثت أولكساندرا ماتفيتشوك عن جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا ووصفت ضعف النظام العدلي الدولي، معبرة عن مخاوفها من اعتياد العالم الحربَ في أوكرانيا كما حدث في سوريا.
  • ماتفيتشوك تحتفظ بفستان خاص ليوم تأمل فيه رؤية بوتين أمام محكمة دولية بتهمة جرائم الحرب، وهي تعمل منذ سنوات لتوثيق هذه الجرائم.
  • حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2022، حيث كوفئت جهودها في حقوق الإنسان بالتعاون مع ناشطين آخرين.
  • قادت توثيق أكثر من 78,000 جريمة حرب، مشيرة إلى أن هذا الرقم هو فقط "قمة الجبل الجليدي"، حيث تستخدم روسيا الإرهاب لكسر مقاومة المدنيين.
  •  تعمل على نقل رسالة أوكرانيا في فعاليات دولية لمنع العالم من نسيان الحرب والتأكيد على ضرورة تحقيق العدالة.

تحدثت المحامية الأوكرانية أولكساندرا ماتفيتشوك المتخصصة في حقوق الإنسان مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا، وضعف نظام العدالة الدولي، والاتهامات بالإبادة الجماعية في غزة. 

وعبرت ماتفيتشوك عن مخاوفها من أن يعتاد العالم الحربَ في أوكرانيا، كما اعتاد الحربَ في سوريا.

أولكساندرا ماتفيتشوك، الحائزة جائزةَ نوبل للسلام، لديها فستان خاص محفوظ في خزانتها، فستان جميل للغاية، مخصص ليوم مستقبلي مفترض حينما ترى أخيرا الرجل الذي تحاول تقديمه للعدالة منذ عقد - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - جالسا أمام محكمة دولية.

جائزة نوبل للسلام

في عام 2022، كوفئت جهودها بجائزة نوبل للسلام، التي فازت بها مع ناشط حقوق الإنسان البيلاروسي المسجون أليس بيالياتسكي والمنظمة الروسية لحقوق الإنسان "ميموريال".

وتقول للصحيفة: "لا يزال لدي شعور بالألم.. كنت أرغب في أن يكون لدي بعض المسافة، لكن هذا مستحيل لأننا بشر أولاً وقبل كل شيء، ولسنا مجرد محامين، ولا يمكنك أن تكون غير مبالٍ بألم شخص آخر.. أخشى أن يعتاد العالم الحربَ في أوكرانيا كما اعتاد الحربَ في سوريا.. الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصفا المدنيين من دون أي عقاب.. الأوكرانيون لا يقاتلون فقط من أجل أنفسهم.. روسيا إمبراطورية، وللإمبراطورية مركز، لكنها بلا حدود.. إذا لم نتمكن من إيقاف بوتين، فإنه سيهاجم البلد التالي".

منع العالم من نسيان الحرب

تقود ماتفيتشوك مركز الحريات المدنية، الذي وثق بالفعل أكثر من 78 ألف جريمة حرب في محاولة لترك سجل للأجيال القادمة، ذاكرة تاريخية يمكن أن تساعد في بناء قضية قوية ضد بوتين في حال محاكمته. "إنه عدد ضخم، لكنه مجرد قمة الجبل الجليدي. تستخدم روسيا الإرهاب لإلحاق الألم عمدا بالمدنيين لكسر مقاومتهم"، تقول لـ "إل بايس".

منذ حصولها على جائزة نوبل، كانت إحدى مهامها حضور فعاليات مثل مهرجان هاي في كيريتارو بالمكسيك، حيث تعمل كنوع من السفراء لأوكرانيا، لنقل الرسالة ومحاولة منع العالم من نسيان الحرب.