icon
التغطية الحية

شمال غرب سوريا خالٍ من كورونا وازدياد أعداد الفحوصات المخبرية

2020.04.14 | 14:57 دمشق

whatsapp_image_2020-03-31_at_12.10.12_pm_1.jpeg
الدكتور شهم مكي مدير المختبر الوبائي في إدلب (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فجر اليوم الثلاثاء، خلو شمال غربي سوريا من أي إصابة بفيروس كورونا، حيث ارتفع عدد الاختبارات لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا، إلى 133 اختباراً.

وأعلن وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ في تغريدة على حسابه في تويتر، أن المختبر الوبائي الوحيد في إدلب أجرى 9 اختبارات جديدة ليصبح العدد الإجمالي للحالات 133، كلها سالبة (غير مصابة).

 

 

وجدد الوزير تصريحه بعدم وجود أي نشاط لمنظمة الصحة العالمية في شمال غربي سوريا لمواجهة وباء كورونا، رغم تخصيص الأخيرة 33.5 مليون دولار، وسبق أن أكد الشيخ أنها لم تصرف شيئاً من هذا التمويل حتى الآن.

وأشار الشيخ قبل يومين إلى أن هذه الاختبارات التي تتم في المختبر الوبائي الوحيد في إدلب، تجري "في ظل غياب كامل لأي نشاط لمنظمة الصحة العالمية"، ووجه دعوة "لجميع الفاعلين في القطاع الصحي لتوحيد جهودهم ضمن خلية الأزمة". مضيفاً "وحدهم السوريون من يحملون الهم".

وأشار الشيخ إلى أن منظمة الصحة العالمية أقرت الخطة النهائية المقترحة من فريق العمل بقيمة 33.5 مليون دولار، لكل الفعاليات الصحية المتعلقة بالتصدي لجائحة كورونا والتي تركز على تعزيز النظام الصحي وتقويته، لكنها لم تصرف شيئاً من هذا التمويل حتى الآن.

ومن جهتها أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أصدرته في السابع من الشهر الجاري بأن القيود المفروضة على السفر عالمياً وكذلك عمليات الحظر والإجراءات الجمركية أثرت على زيادة القدرة الاستيعابية وكذلك على الشحنات التي تضم معدات الوقاية الشخصية.

ووجهت عشرات المنظمات المدنيّة السوريّة، في بيان مشترك، نداء استغاثة مِن أجل استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لـ جائحة كورونا في عموم سوريا، وحماية الشعب السوري مِن هذه الجائحة.

وطالب الموقّعون على البيان، توجيه ما يلزم من جهود دولية بقيادة مِن منظمة الصحة العالمية (WHO) بالشراكة مع المنظمات السورية الفاعلة للاستجابة الفورية والشاملة والمتوازنة لـ جائحة كورونا، وتزويد جميع السوريين في جميع المناطق السوريّة بوسائل الوقاية مِن الجائحة ومكافحتها، بما في ذلك مجموعات الفحص "testing kits" وأجهزة التنفس الصناعية والكمامات والقفازات الطبية ومواد التعقيم، وعدم السماح لـ نظام الأسد بعرقلة الجهود الإنسانية تحت أي حجة أو ذريعة.

وبدأت منظمة الصحة العالمية استجابة مبكرة في دعمها لنظام الأسد مع إعلانه عن أول إصابة بفيروس كورونا، بينما كان تجاوبها تجاه الشمال السوري متأخراً.