البث المباشر
لقى شاب مصرعه، اليوم الأحد، بعد أن رمى نفسه من مبنى في شارع الحمرا بالعاصمة دمشق، في ظل ازدياد أعداد المنتحرين في مناطق سيطرة النظام السوري منذ بداية العام الجاري، بسبب الضغوط النفسية والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إن "قسم شرطة عرنوس" بدمشق تلقى بلاغاً عن وجود جثة شاب مفارق للحياة ضمن منور بناء في شارع الحمرا بدمشق.
وذكرت في بيان على فيس بوك، أن دورية توجهت إلى موقع البناء، لتجد الشاب "علاء الدين.م" مفارقاً الحياة في الطابق الثاني ضمن منور البناء، بعد أن ألقى بنفسه من سطح البناء.
وأضافت نقلاً عن شقيق الشاب أن الشاب كان يعاني من مرض نفسي، وحاول الانتحار عدة مرات سابقاً كما أنه كان يتعالج بمستشفى ابن رشد.
الانتحار في سوريا
وبلغ أعداد المنتحرين في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي 2022، وحتى الـ 20 من شهر تموز الماضي، 101 حالة انتحار، 77 من الذكور و24 من الإناث، وذلك بحسب تصريحات رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو لوكالة "سبوتنيك".
وكشف حجو أن "محافظة حلب جاءت في المرتبة الأولى مسجلة 28 حالة، تليها محافظة ريف دمشق 21 حالة، ودمشق 11 حالة، وطرطوس 13 حالة، واللاذقية 9 حالات"، في حين أن محافظتي القنيطرة والحسكة لم تشهدا أي حالة انتحار".
وأشار حجو إلى أن "أكثر الفئات العمرية التي سجلتها حالات الانتحار كانت في العقد الثاني والثالث"، بينما كانت "أصغر حالة انتحار سجلت هذا العام كانت لطفلة بعمر 14 عاماً، و19 حالة كانوا لأشخاص تحت سن الـ 18، 9 منهم ذكور و 10 إناث".
وأوضح حجو أن طرق الانتحار جاءت متباينة حيث "تم تسجيل 60 حالة شنقاً، و21 حالة باستخدام طلق ناري، فيما 8 حالات أخرى قامت بالارتماء من أماكن مرتفعة، و10 حالات عن طريق تناول مواد سامة".
