icon
التغطية الحية

"سرايا قاسيون" تغتال قيادياً لـ"الدفاع الوطني" في دمشق (صور)

2019.12.17 | 10:52 دمشق

alsyart_almsthdft.jpg
السيارة المُستهدفة في منطقة نهر عيشة بدمشق (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها "سرايا قاسيون"، اليوم الثلاثاء، اغتيالها لـ أحد قياديي ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لـ نظام الأسد في منطقة نهر عيشة بالعاصمة دمشق.

وأوضحت السرايا في بيان نشرته على معرّفها الرسمي في تطبيق "تليغرام"، أنها فجّرت عبوة ناسفة زرعتها، مساء أمس، داخل سيارة المدعو "أحمد إسماعيل" الملقب "أبو حيدرة" أحد قياديي "الدفاع الوطني" ومندوب "فرع المنطقة" عن المنطقة الجنوبية لـ مدينة دمشق، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

سرايا قاسيون.jpg

وحسب وسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد، فإنَّ عبوة ناسفة زرعها مَن سمَّتهم "الإرهابيين" في سيارة مدنية انفجرت في منطقة نهر عيشة، مساء أمس، ونتج عنها إصابة السائق دون تحديد هويته.

مِن جانبه، نقل موقع "صوت العاصمة" عن شهود عيان، أن سيارات إطفاء وإسعاف توجّهت مباشرة إلى مكان الانفجار في منطقة نهر عيشة، مؤكّدة عدم وقوع أي أضرار بشرية في المنطقة.

ولكن "سرايا قاسيون" نشرت قبل عملية التفجير، صورة لـ"أحمد اسماعيل" وهو يرتدي زيّاً عسكرياً، وصورة لِما قالت إنها سيارته، في حين بثّت وسائل الإعلام الموالية لـ"النظام"، صورة للسيارة بعد الانفجار، تُظهر الأضرار الكبيرة التي لحقتها، دون تحديد مصير سائقها.

سرايا قاسيون عملية اغتيال.jpg

و"سرايا قاسيون" - حسب ناشطين - هي كيان عسكري ينشط منذ أعوام في عمليات أمنيّة واغتيالات تطول شخصيات وعناصر قوات النظام، كما تتبنى العديد مِن عمليات التفجير في العاصمة دمشق ومدن وبلدات في ريفها، وتعرّف نفسها بـ"الكتيبة الأمنية في العاصمة دمشق".

وأشار "صوت العاصمة"، إلى أن السرايا نفذت عمليات أمنيّة عدّة استهدفت مِن خلالها نقاطاً عسكرية وعدداً من القياديين التابعين لـ قوات النظام وميليشياتها في مناطق مختلفة مِن مدينة دمشق وريفها، كما ظهر اسم "سرايا قاسيون" مؤخّراً، ضمن عبارات خطّها مجهولون في بلدة زاكية بالريف الجنوبي.

"سرايا قاسيون" ومنذ إنشاء معرّفها الرسمي عبر تطبيق "تلغرام"، في شهر نيسان 2019، تبنّت ست عمليات اثنتان منها في غوطة دمشق الشرقية، وواحدة في بلدة قدسيا غرب دمشق، وثلاث في مدينة دمشق بين الزاهرة ونهر عيشة، استهدفت عناصر وقياديين في ميليشيات محلية، وتابعين لـ فروع النظام الأمنية.

اقرأ أيضاً.. انتقاماً للنساء.. عملية لـ"سرايا قاسيون" ضد النظام في الغوطة