icon
التغطية الحية

ريف دمشق.. 3 إصابات بكورونا في جرمانا وواحدة في حرستا

2020.03.31 | 14:38 دمشق

mshfy_jrmana.jpeg
مشفى جرمانا في ريف دمشق (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محلية في ريف دمشق، أمس الإثنين، بإصابة ثلاثة أشخاص بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في منطقة جرمانا، وإصابة واحدة في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

ونقل مركز الغوطة الإعلامي عن مصدر طبّي في دمشق، أن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة حامل أصيبوا بفيروس كورونا في جرمانا، وسط تشديد كوادر وزارة الصحة التابعة لـ"النظام" على المصابين وذويهم بعدم الإفصاح عن الإصابات.

كذلك، أفادت شبكة "صوت العاصمة" بأن وحدات طبيّة تابعة لـ وزارة صحة في نظام الأسد نفّذت، خلال اليومين الماضين، حجراً صحيّاً على عائلة كاملة مِن آل "شلّة" في مدينة حرستا، بعد التأكّد مِن إصابة فتاة مِن العائلة بالفيروس.

وكانت العائلة - حسب الشبكة - قد دخلت الأراضي السوريّة، قبل أيام، قادمة مِن لبنان بشكل غير شرعي (تهريب) بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين سوريا ولبنان، مشيرةً إلى أن سيارات تتبع لـ وزارة الصحة وأخرى للهلال الأحمر التابعين لـ"النظام"، نقلوا العائلة إلى الحجر الصحي.

وأضافت الشبكة نقلاً عن أهالي حي "صمصم" في حرستا حيث تقطن العائلة، تخوف السكّان مِن انتقال العدوى إليهم، خاصة مَن خالط العائلة بعد عودتها مِن لبنان، مع تردي الواقع الطبي في المنطقة وإغلاقها مع مدينة دمشق، مما قد يؤخر اكتشاف المرض في حال إصابة أحد ما.

وسبق أن وثّق "صوت العاصمة، يوم 28 مِن شهر آذار الجاري، نقل رجل وزوجته مِن بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية إلى الحجر الصحي، بعد عودتهم مِن لبنان.

وكانت حكومة نظام الأسد قد أصدرت مؤخراً، قراراً يمنع قاطني المدن مِن التوجه إلى الأرياف وبالعكس، حيث جرى عزل الأرياف نهائياً عن مراكز المدن اعتباراً مِن ظهر يوم الأحد الفائت وحتى إشعار آخر.

اقرأ أيضاً.. النظام يحتجز 153 شخصاً لـ مخالفتهم "حظر التجول" بسبب كورونا

ويتخوّف الأهالي في ريف دمشق مِن انتشار وتفشي وباء كورونا مع استمرار ظهور الإصابات والتكتم عليها مِن قبل "النظام" فضلاً عن فقدان كوادر الرعاية الصحية، والاكتفاء بإنشاء مستوصفات صحيّة بإمكانيات ضئيلة لا تتعدى المعاينات لـ أمراض وحالات بسيطة.

وحسب المصادر المحليّة، فإن نظام الأسد يتكتّم على الأعداد الحقيقية لـ إصابات كورونا في مناطق سيطرته، رغم تأكيد العديد مِن التقارير بأن هناك مئات الإصابات وحالات وفيات في معظم المناطق السوريّة التي يسيطر عليها "النظام" يتم تسجيلها على أنها فشل كلوي، أو ذات رئة.

وأمس الإثنين أعلن نظام الأسد رسمياً، تسجيل ثاني حالة وفاة بسبب فيروس في سوريا، وارتفاع حصيلة الإصابات إلى 10، رغم أن مناطق سيطرة "النظام" شهدت العديد مِن الوفيات والإصابات بالفيروس، الذي انتقل عن طريق الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا.

اقرأ أيضاً.. كورونا في سوريا.. 50 وفاة وإصابة بين الميليشيات الإيرانية