icon
التغطية الحية

روسيا والنظام يتقدّمان في أكثر مِن 20 قرية وتلة قرب سراقب

2020.02.05 | 10:14 دمشق

qwat_alnzam_2.jpg
قوات نظام الأسد (رويترز)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تقدّمت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، ليل الثلاثاء - الأربعاء، في 20 قرية وتلّة بمحيط مدينة سراقب شرق إدلب، وذلك بعد قصفٍ جوي ومدفعي مكّثف لـ روسيا و"النظام" على المنطقة.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، إن قوات النظام سيطرت على قرى "مرديخ، تل مرديخ، لوف، أنقراتي، باريسا، تل الأغّر، حمّادات، تويل الحليب، أم الشرشوح، تل سلطان، منطار الخشاخيش، المشيرفة، طويل الشيخ، الشوحة، رأس العين، المشرفة، الشيخ إدريس" جنوب وجنوب شرقي سراقب.

وجاءت سيطرة قوات النظام على بلدة تل مرديخ وتلتها الاستراتيجية، بعد رصد "النظام" لـ طريق تل الرمان القريب مِن قرية "أنقراتي"، والذي يعتبر طريق الإمداد الوحيد لـ تل مرديخ، ما أجبر الفصائل العسكرية على الانسحاب مِن المنطقة.

كذلك، سيطرت قوات النظام على قريتي "كدرو ورويحة" وتلال "تل الراقم، تل الوسيطة، تل الفردوس، جبل طويل" جنوبي سراقب، وبات "النظام" على مسافة قريبة جدّاً مِن نقطة المراقبة التركية في قرية تل الطوقان جنوب شرقي سراقب.

وشهد محيط مدينة سراقب هجوماً واسعاً لـ قوات النظام مدعومةً بقوات روسيّة خاصّة، ترافق مع قصفٍ مكثّف بمختلف أنواع الأسلحة، مكّنهم مِن التقدّم في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة ما تزال تخوضها الفصائل العسكريّة لـ صدّ تقدّم "النظام"، تكبّد خلالها الأخير خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

اقرأ أيضاً.. حصيلة ما دمّره الجيش الوطني بصواريخ الـ م/د خلال 12 يوماً

وكانت قوات النظام قد سيطرت تحت غطاء جوي مكثّف، يوم الإثنين الفائت، على بلدة النيرب غربي سراقب، وهي أول بلدة تصل إليها في ريف إدلب واقعة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4)، بعد تقدّم واسع لـ"النظام" في الطريق الدولي حلب - دمشق (M5).

وأضاف المراسل، أن محور بلدة النيرب شهِدَ منذ، مساء أمس الثلاثاء وحتى فجر اليوم، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل العسكرية، التي تحاول شنّ هجومٍ عكسي لـ استعادة السيطرة على البلدة.

كذلك، سيطرت قوات النظام على قرية ترنبة غربي مدينة سراقب، وهي المنطقة التي أنشأت فيها القوات التركية نقطة مراقبة جديدة وتعرّضت لـ قصفٍ مدفعي مِن قوات النظام، أسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك، لـ تعلن وزارة الدفاع التركيّة تحييد 76 عنصراً لـ"النظام"، ردّاً على مقتل جنودها.

وحسب المراسل، فإن القصف والاشتباكات اليوم أكثر هدوءً مِن الأيام القليلة الماضية، وسط ترجيحات بأن قوات النظام تعمل على حصار مدينة سراقب والتوجّه نحو "معسكر القرميد" بهدف بسط سيطرة حقيقية على الطريق الدولي (M4)، ومِن التوجّه نحو مدينة أريحا القريبة.

يذكر أن قوات النظام مدعومةً بميليشيات أجنبية مساندة لها وغطاء جوي روسي مكثف تقدّمت في مناطق عدّة جنوب إدلب واقعة على الطريق الدولي (M5)، يوم 29 من كانون الثاني الفائت، وسيطرت على مدينة معرة النعمان، بمعارك اتبعت خلالها روسيا سياسة الأرض المحروقة.

اقرأ أيضاً.. بعد حرق المدينة.. "النظام" وحلفاؤه يسيطرون على معرة النعمان