icon
التغطية الحية

رداً على مطلب موسكو بالانسحاب من جنوب الـ M4..رتل تركي يدخل إدلب

2020.09.18 | 11:40 دمشق

thumbs_b_c_76bb415c613ffb65ba96cd7ff30a957f.jpg
رتل عسكري تركي داخل الأراضي السورية ـ الأناضول
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

دخل رتل عسكري تركي اليوم الجمعة إلى الأراضي السورية متجها نحو نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمالي سوريا، عقب انتهاء اجتماع تركي – روسي في أنقرة وُصف بأنه "غير مثمر".

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن رتلاً للجيش التركي مؤلفاً من 20 مدرعة دخل من معبر كفرلوسين متجهاً إلى جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

ويواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات إلى قواته في سوريا منذ أشهر، عقب توتر شهدته إدلب أدى لمقتل عدد من عناصر الجيش التركي.

وتتضمن التعزيزات التركية دبابات وسيارات إسعاف عسكرية وناقلات جند مصفحة وحواجز مضادة للرصاص، تدخل إلى سوريا بشكل دوري وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتأتي التعزيزات التركية بعد فشل الجانبين الروسي والتركي بالتوصل لاتفاق حول إدلب، حيث أفادت مصادر مطلعة على المباحثات لموقع "تلفزيون سوريا" أن الوفد الروسي عرض على نظيره التركي سحب القوات التركية المتمركزة ضمن المنطقة الممتدة من "مورك" بريف حماة إلى "سراقب" بريف إدلب، وكذلك النقاط العسكرية المنتشرة جنوب طريق M4، مقابل تقاسم النفوذ مع تركيا في حوض سرت الليبي.

اقرأ أيضاً: عروض روسية بخصوص إدلب وسرت الليبية.. ما خيارات تركيا؟

وتحدثت وسائل إعلام تركية عن رفض تركي لهذا العرض، والتأكيد على ضرورة نقاش كل ملف من الملفات بشكل منفصل، مبررة طلبها بأن ذلك سيسهل الوصول إلى توافقات.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أشار إلى أن العملية السياسية في إدلب قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا.

وقال جاويش أوغلو، في مقابلة مع قناة "CNN Turk، إنه "بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً"، موضحاً أن الاجتماعات بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، الأسبوع الماضي، "لم تكن مثمرة للغاية".

اقرأ أيضا: الخارجية التركية: العملية السياسية في إدلب قد تنتهي