icon
التغطية الحية

رامي مخلوف يحذر.. و النظام يعتقل موظفين في شركاته

2020.05.03 | 16:43 دمشق

_112082136_93873280_2466796860089220_3347840820123271168_n.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رامي مخلوف ابن خال رأس النظام في سوريا وصاحب شركة "سيريتل" للاتصالات: إن الأجهزة الأمنية بدأت باعتقال موظفين بشركاته المختلفة، معتبرا ذلك زيادة في الضغط عليه لدفع ضرائب تصل لـ 130 مليار ليرة يطالبه بها النظام.

وظهر مخلوف في تسجيل مصور ثان على فيس بوك بعد أيام من ظهور مماثل، انتقد فيه النظام وناشد ابن خاله بشار الأسد لتخفيف الضغوط عليه وعلى شركته، مشيرا إلى أنها غير عادلة.

وأضاف مخلوف في تسجيله الجديد " اليوم بدأت الضغوطات بطريقة غير مقبولة وغير إنسانية، وبدأت الأجهزة الأمنية تعتقل موظفينا".

وتابع مستغربا "هل كان أحد يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف، أكبر داعم وأكبر خادم وراعٍ لهذه الأجهزة في أثناء الحرب؟ للأسف بدأت الأمور تنقلب بطريقة مختلفة".

وصعّد مخلوف من لهجته في مخاطبة النظام، مشددا على أن ما يفعله النظام يعد اعتداء على أملاكه، لافتا أنه "لن يتنازل" رغم ذلك، محذرا من أن استمرار الضغوط قد يخرج بعض التفاصيل.

ويشير مراقبون إلى انقطاع التواصل بين بشار الأسد ورامي مخلوف، ما دفع الأخير إلى استخدام فيس بوك لإيصال رسائل إلى الأسد، في حين أوضح مخلوف أن ظهوره المتكرر هو بسبب حساسية الموضوع.

ولفت مخلوف إلى وجود تعليمات لم يعد قادراً على تنفيذها، مصدرها أشخاص "حول صاحب القرار" لم تعد تطاق، وصفها بـ"المقرفة والخطرة". 

ويسيطر مخلوف من خلال امتيازات منحه إياها النظام على 60 في المئة من الاقتصاد السوري ويعد من أهم ركائز نظام الأسد ورموز الفساد في البلاد، إلا أن التطورات الأخيرة توضح زيادة حدة الصراع بين آل الأسد على تقاسم كعكة الاقتصاد.

وكانت وزارة الاتصالات في حكومة النظام قد ردت على أول تسجيل لمخلوف قائلة إن "المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة وفقا لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية".

 

اقرأ أيضا: رامي مخلوف يناشد بشار الأسد ويثير سخرية السوريين