البث المباشر
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس الأربعاء، أنّه دفن جثث أربعة متوفين في مدينة الباب شرقي حلب، يُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
وذكر الدفاع المدني في محافظة حلب (الحرّة) - عبر معرّفاته - أنّ فرقه المختصة دفنت، يوم الثلاثاء الفائت، جثة تعود لـ امرأة يُشتبه بأنّها توفيت من جرّاء إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه دفنت أيضاً، يوم الإثنين الفائت، ثلاث جثث لـ مدنيين يُشتبه بأنهم توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنّ عمليات الدفن جرت مع اتخاذ أقصى تدابير الوقاية خوفاً مِن انتقال عدوى الفيروس.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة (مرام الشيخ) قد أعلن، قبل يومين، أنّ مدينة الباب منطقة "موبوءة"، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا بين الأهالي وتزايد عدد المصابين بالفيروس، وسط عجز القطاع الصحي عن التصدي للجائحة.
ويوم الثلاثاء الفائت، أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في مدينة الباب، كما دفنَ الدفاع المدني، يوم 25 أيلول الفائت، جثتين لـ رجلين يُشتبه في أنّهما توفيا بفيروس كورونا.
اقرأ أيضاً.. وسط إجراءات احترازية.. دفن طبيب في الباب توفي بـ كورونا (صور)
وحتى مساء أمس الأربعاء، سجّلت عموم مناطق سيطرة الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا 130 (69 في إدلب و61 في ريف حلب) إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المُسجلة حتى الآن إلى 2057، كما بلغت حصيلة الوفيات بالفيروس 20 حالة، معظمها في مدينة الباب.
يشار إلى أن القطاع الطبي في مدينة الباب يعاني مِن نقص في المعدات والدعم المادي، ولا يوجد إلا قسم عزل في مستشفى الباب الكبير للمصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، في ظل ارتفاع حصيلة الإصابات التي دفعت منسقو استجابة سوريا للمطالبة بفرض حجر صحي على المدينة.
