icon
التغطية الحية

خارجية نظام الأسد: الدول المضيفة ترفض تزويدنا بأعداد اللاجئين

2020.11.12 | 17:33 دمشق

1047151144_0_193_3072_1855_1000x541_80_0_0_4e0aa6ef8b23c190bd374fcd6595afbc.jpg
جانب من الوفود المشاركة (سبوتنيك/ إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

صرّح معاون وزير خارجية نظام الأسد، أيمن سوسان، اليوم الخميس، أن الدول المستضيفة للمهجّرين السوريين ترفض تزويد النظام ببيانات دقيقة حول أعداد اللاجئين السوريين على أراضيها.

اقرأ أيضاً: وزير في حكومة الأسد: نحن بكامل الجاهزية لاستقبال العائدين للوطن

اقرأ أيضاً: "مؤتمر اللاجئين".. عودتهم أم مكسب إعادة الإعمار وتعويم الأسد؟

اقرأ أيضاً: صحيفة هولندية تفضح مزاعم نظام الأسد حول عودة اللاجئين السوريين

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن سوسان قوله خلال فعاليات مؤتمر اللاجئين في دمشق، إن الدول المستضيفة تريد استثمار تلك البيانات وأعداد اللاجئين "لتحقيق أهداف سياسية ومنافع اقتصادية" مضيفاً أن حكومته "تمتلك بيانات تقريبية عن أعداد اللاجئين السوريين، إلا أنه لا يوجد بيانات واقعية".

واعتبر سوسان أن عدم توافر بيانات دقيقة للاجئين "يعود إلى سببين رئيسين: الأول يتعلق بوجود بعض الأماكن التي لا زالت خارج سيطرة (الحكومة السورية) والتي يصعب استنباط الوقائع السكانية الدقيقة فيها، أما السبب الآخر فهو رفض الدول المستضيفة، تزويدنا ببيانات دقيقة عن أعداد اللاجئين السوريين على أراضيها".

وزعم نائب وزير خارجية النظام أن بعض الدول تضخّم أعداد اللاجئين لديها، بهدف تحقيق استثمار سياسي لقضية اللاجئين، في حين تحصد دول أخرى عبره منافع اقتصادية مجزية على حساب هذه القضية الإنسانية والوطنية السورية".

اقرأ أيضاً: بشار الأسد: أزمة اللاجئين مفتعلة للتدخل في سوريا وتفتيتها

اقرأ أيضاً: روسيا تربط بين "الهجمات الإرهابية" في أوروبا واللاجئين

من جهته، اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي لدى النظام، ألكسندر لافرينتيف، أن مؤتمر عودة اللاجئين السوريين سيسهم بعودة المهجرين من لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء جمع لافرينتيف بوزير الشؤون الاجتماعية اللبناني "رمزي مشرفية"، على هامش ​مؤتمر​ ​اللاجئين​ السوريين اليوم الخميس، مشيرًا إلى أن النظام السوري مستعد لتقديم المساعدة للبنان في مجال إعادة المهجرين.

ولفت إلى ضرورة البدء بشكل ناجح بتنفيذ مقررات المؤتمر، مؤكدًا أنه سيكون حافزًا "لإقامة جولة ثانية في لبنان".

وكانت قد انطلقت أمس الأربعاء أعمال مؤتمر حول عودة اللاجئين السوريين، دعا إليه نظام الأسد برعايةٍ روسيّة ويستمر ليومين.

ويذكر أن غالبية الدول المدعوة رفضت حضور المؤتمر، ورأت أن الوضع في سوريا لا يصلح حاليًا لتشجيع العودة الطوعية، وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان له أن اللاجئين الذين يُطلب منهم العودة هم ضحايا للتعذيب، والاختطاف، والسجن لفترات طويلة، والخدمة العسكرية الإجبارية، ويشكون من خدمات أساسية سيئة وغير موجودة في سوريا.