icon
التغطية الحية

حملة "نحن الحب".. فعاليات في رأس السنة لمحاكمة الأسد ووقف مجازره

2019.12.31 | 15:47 دمشق

81310190_2578436495525821_3194525919473565696_o.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن فريق "نحن الحب"، المكون من عدد من الناشطين الإنسانيين، عن إطلاقه حملة في أكثر من 20 دولة في العالم، بعنوان "الأسد إلى المحكمة الدولية"، لخلق رأي عام ضاغط على السياسيين للتحرك بشكل جدي وإيقاف مجازر النظام بحق الشعب السوري.

وقالت السيدة ضياء الشامي، أحد منسقي الحملة في مدينة إسطنبول، لموقع تلفزيون سوريا، إن الحملة انطلقت قبل أيام، لكن الفعالية الأساسية ستكون في ليلة رأس السنة، حيث يجتمع عدد كبير من الناس في ساحات المدن الرئيسية، وبذلك يستطيع المشاركون في الحملة تسليط الضوء بشكل أفضل على مطالب السوريين بمحاكمة الأسد في محكمة الجنايات الدولية وإيقاف مجازره بحق المدنيين.

وأضافت الشامي "في اللحظات التي يجتمع فيها الناس لاستقبال العام الجديد بمزيد من الطموحات والآمال، نريد خلق حالة من الرأي العام، تضغط على سياسيي الدول والشخصيات المؤثرة، ليكون عام 2020 هو عام سحب الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب".

 

 

وأوضحت الشامي أن فريق الحملة هو مجموعة من الشباب المهتمين بحقوق الإنسان من عدة جنسيات معظمهم أوروبيون وأميركيون وبعض الجنسيات العربية من الجاليات العربية في أوروبا، بالإضافة إلى مجموعة من الناشطين السوريين، اجتمعوا على مناصرة القضايا الإنسانية.

وسينظم الفريق وقفات متزامنة في 22 مدينة في العالم، حيث سيوجد المشاركون في الحملة في الساحات الرئيسية، لإضاءة الشموع على شكل هاشتاغ الحملة (#Assad2İcc)، ونقل الفعاليات مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعريف المتجمعين بما يجري في سوريا.

 

 

 

 

وستُقام الفعاليات في مدن واشنطن ونيويورك وهونغ كونغ وكوبنهاغن ولندن وآرهوس وغلازغو ودبلن وستراسبورغ وباريس وبروكسل وبرلين وتيرانا وروتردام وأمستردام وبراغ وسراييفو وفلورنسا وروما وستوكهولم وكييف وفيينا ووارسو وسيدني وسكوبيه وإدلب وإسطنبول.

 

ENHP8anXkAAAfg_.jpeg

 

وستستمر الحملة مدة 3 أسابيع، حيث يطمح منظموها إلى أن يصل الهاشتاغ المخصص للحملة إلى الترند، كما سيتواصل المشاركون في الحملة مع الجهات والمنظمات الحقوقية لتفعيل آلية محاسبة للأسد على جرائمه، والضغط لإيقاف الهجوم الحاصل على إدلب، التي نزح فيها خلال الأيام الماضية أكثر من 200 ألف شخص بعد أن دمّر النظام وحلفاؤه المدارس والمشافي في المناطق المستهدفة، بحسب الشامي.

 

 

ومن ضمن الفعاليات، سيطلب الفريق من المشاركين في الحملة، التواصل مع 20 سياسي مؤثر من حكومات العالم، و 20 شخصية مشهورة مهتمة بالقضايا الإنسانية، وذلك عبر الضغط على صورهم الموضوعة في الموقع الإلكتروني للحملة، ومخاطبتهم بالتحرك من أجل الشعب السوري. وأوضحت الشامي أن الغاية من تحديد 20 سياسيياً و20 شخصية عامة يأتي من رقم العام المقبل 2020.

 

ENHP85vWoAAlLxf.jpeg

 

وأشارت الشامي إلى أن فريق الحملة بدأ يتلقى الكثير من الاستجابات من جهات أخرى تريد المشاركة في الحملة، في حين سيعلن الفريق في الأيام المقبلة عن باقي الفعاليات على المعرفات الرسمية للحملة.

 

81435772_2578946658808138_3771559547399831552_o.jpg

 

وتابعت الشامي "نحن كفريق يؤمن بمبادئ حقوق الإنسان وقدرة الرأي العام على إحداث الفرق عبر الضغط على الحكومات والسياسيين وإحراجهم ودفعهم لاتخاذ خطوات أكثر جدية لإيقاف المأساة في سوريا، وخاصة في الدول الديمقراطية التي يؤثر فيها الرأي العام على صناعة القرار".

 

81795951_2577170498985754_3701559556229300224_o_0.jpg

 

وسبق أن أطلق الفريق في الأشهر الماضية حملة لتسليط الضوء على ما يحصل في إدلب، ولفتت الشامي إلى أن المشاركين في الحملة أطلقوا البوالين في عدد من المدن الأوروبية بشكل متزامن، وكان لذلك آثار إيجابية من خلال لفت انتباه الناس، كما غطّت العديد من وسائل الإعلام الفعاليات، ومن خلالها استطاعت الحملة إطلاع الناس على المجازر التي يرتكبها النظام في إدلب.

 

62553456_2201837056519102_7782137001234399232_o.jpg

 

 

وفي هذا السياق قالت الشامي، "في الفعاليات السابقة شهدنا ثمرة مقبولة لهذا الحراك، يمكن البناء عليها وتعطي دليلاً على أن الناس ما يزال لديها الكثير من الحب والتعاطف الإنساني ويجب أن نبني على هذه المشاعر، وليس على خطاب الكراهية والعنف، وأن نجمع العالم على التضامن وفق القيم الإنسانية ليغلب الحب العنف ويوقفه".