البث المباشر
أكدت مصادر من داخل مخيم الهول لموقع تلفزيون سوريا، عدم صحة ما روجت له مواقع مقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بأن "الأسايش" حررت ثلاث نساء كنَّ تعرضن للتعذيب في مخيم الهول على يد خلايا نائمة من تنظيم "الدولة" (داعش).
وقالت المصادر إن النساء الثلاثة كن معتقلات بالأساس داخل سجون "قسد" وإن التعذيب الظاهر على أجسادهن، يعود لممارسات "قسد" على عوائل "داعش".
وأشارت إلى أن هذا الترويج متعمد لاستغلال الحملة الأمنية التي تقوم بها "قسد" داخل مخيم الهول، للتغطية على الانتهاكات التي تجري داخل سجون "قسد"
وكانت وكالة "هوارو" المحلية نقلت عن مراسلها تأكيده أن قوى الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لـ "قسد"، عثرت اليوم الإثنين على عدد من النساء مكبلات وعليهن آثار تعذيب وحشية ضمن مكان خصصته خلايا "داعش" للتعذيب، ضمن حملة مستمرة منذ 25 من آب الماضي وأطلقت عليها اسم "الإنسانية والأمن".
نتائج الحملة الأمنية خلال أسبوع
ويوم الجمعة أعلنت "الأسايش" نتائج الحملة الأمنية في مخيم الهول والتي جاءت على النحو الآتي بحسب بيان نشرته:
- القبض على 121 شخصاً متورطين بانتمائهم إلى تنظيم داعش من ضمنهم 15 امرأة
- العثور على 16 نفقاً وخندقاً يستخدمها عناصر الخلايا للتخفي أو الفرار من المخيم، وكثير من مستلزمات حفر الخنادق والأنفاق.
- إزالة 119 خيمة كانت تستخدم كأماكن تدريب ومحاكم شرعية للتعذيب والقتل
- ضبط 48 هاتفاً نقالاً وأجهزة لوحية ذكية، وحاسوباً محمولاً واحداً وحافظة ملفات (هارد) عدد 2، خاصة بتواصل الخلايا مع بعضها البعض.
- العثور على ذخيرة سلاح M16 ولباس عسكري يحمل شارات عسكرية للجيش التركي وعليها علم تركي
وادّعى البيان أن نتائج التحقيق الأولي مع أغلب الموقوفين "أظهرت الارتباط الوثيق والتنسيق المباشر مع الخلايا النائمة خارج المخيم وخاصة المناطق المحتلة المدعومة من قبل الاستخبارات التركية وكذلك البادية السورية والحدود العراقية".
