icon
التغطية الحية

تقدّم لـ"النظام" قرب مدينة سراقب والفصائل تستهدف دباباته

2020.02.02 | 16:13 دمشق

aljbht_alwtnyt_2.jpg
قصف صاروخي على مواقع قوات النظام في ريف إدلب (الجبهة الوطنية)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تقدّمت قوات نظام الأسد تحت غطاء جوي روسي كثيف، ليل السبت - الأحد، في ريف إدلب الشرقي وسيطرت على قريتين قرب مدينة سراقب، فيما استهدفت الفصائل العسكرية بصواريخ مضادة للدروع، دبابات "النظام" في المنطقة.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، إن قوات النظام مدعومةً بقوات روسيّة خاصّة، تمكّنت مِن السيطرة على قريتي داديخ وكفربطيخ جنوبي سراقب، بعد أكثر مِن 20 محاولة تقدّم فاشلة، ترافقت مع تمهيد جوي ومدفعي مكثّف.

وأضافت المصادر، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال محاولات التقدّم على قرية داديخ، دون معلومات عن خسائر في صفوف الفصائل.

وصباح اليوم، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرّفاتها الرسميّة، تدمير دبابة لـ قوات النظام استهدفتها بصاروخ مضاد للدروع على محور داديخ، فيما أضاف الناشطون أن الفصائل دمّرت دبابتين أُخريين أيضاً على المحور ذاته.

كذلك، دمّرت فصائل "الجبهة الوطنية" التابعة للجيش الوطني السوري بصاروخ مضاد للدروع، اليوم، سيارة نقل جنود عسكريّة محمّلة بعناصر قوات النظام على محور داديخ.

الجبهة الوطنية.jpg

وتزامناً مع تقدّم قوات النظام نحو مدينة سراقب، أنشأ الجيش التركي ثلاث نقاط مراقبة في محيط المدينة، كما أنه يعتزم إنشاء نقطتين إضافيتين قرب سراقب، التي بات "النظام" يبعد عنها أقل مِن 3 كيلومترات مِن الجهة الجنوبية.

يشار إلى أن قوات النظام مدعومةً بميليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي كثيف، تمكّنت مِن التقدّم في مناطق استراتيجية جنوب إدلب أبرزها مدينة معرة النعمان وقطع الطريق الدولي (M5)، بالتزامن محاولاتها تحقيق تقدّم في ريفي حلب الجنوبي والغربي، في ظل قصفٍ مستمر بمختلف أنواع الأسلحة على المنطقة، أدّى إلى وقوع عشرات الضحايا مِن المدنيين، إضافةً لـ نزوح عشرات الآلاف.

اقرأ أيضاً.. خلال 18يوماً.. هذه حصيلة خسائر "النظام" في معارك حلب وإدلب