البث المباشر
شهد ريف إدلب الشمالي، اليوم الإثنين، عملية تبادل أسرى بين الجبهة الوطنية للتحرير - التابعة للجيش الوطني السوري - وبين قوات نظام الأسد.
وفي تصريح لـ موقع تلفزيون سوريا قال منسّق عملية التبادل علاء الدين أيوب المعروف بـ"الفاروق أبو بكر" إنهم أجروا عملية تبادل أسرى مع "النظام" أطلق خلالها الأخير ثلاثة مقاتلين مِن فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير وقعوا في الأسر خلال المعارك الأخيرة بريف حلب الجنوبي، وهم "حسان زاهد طحان، وثائر بسام عثمان، ومازن مأمون كنينة".
وأضاف "أبو بكر"، أن "الجبهة الوطنية" أطلقت مقابل ذلك، سراح امرأة برتبة مساعد أول في الأمن العسكري التابع للنظام تدعى (صفاء محمد الرورو) وتنحدر مِن خان شيخون جنوب إدلب وكانت مهمتها إرسال معلومات وإحداثيات للنظام.
كذلك، أطلقت "الجبهة الوطنية" سراح عنصر مجنّد في قوات النظام يدعى "محمد أحمد عز الدين"، كما سلّمت جثتي عنصرين تابعين لـ ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وتعود الجثتين لـ"مهيب النمر" - مقاتل شيعي لبناني - و"عباس علبي" - مقاتل شيعي مِن بلدة الزهراء شمال حلب -.
وأشار "أبو بكر" إلى أن عملية تبادل الأسرى جاءت بعد مفاوضات دامت لـ فترة طويلة حول طريقة ومكان التبادل، لافتاً أنها تمّت على أطراف بلدة "الطلحية" قرب بلدة تفتناز شمال إدلب.
وكانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها قد أسرت، مطلع العام الجاري، خمسة مقاتلين مِن "فيلق الشام" خلال المعارك الأخيرة في منطقة القلعجية بريف حلب الجنوبي، بعدَ محاصرتهم في المنطقة، تمكّن "الفيلق"، أواخر شهر شباط الماضي، مِن تحرير مقاتلين اثنين منهم (إياد عبد الغني الغبارا، وحسن أحمد الحديد) مقابل تسليم جثة قيادي في "الحرس الثوري" الإيراني.
اقرأ أيضاً.. إطلاق سراح أسيرين من المعارضة مقابل جثة مقاتل إيراني
يشار إلى أن الفصائل العسكرية أجرت مؤخّراً، العديد مِن صفقات تبادل الأسرى مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها كان أكبرها، في شباط 2019، حيث أُطلِقَ خلالها سراحُ 20 معتقلًا في سجون "النظام" مقابلَ تسلّمِ أسرى لـ قوات الأخير، وجرت الصفقةُ حينَها برعاية تركية – روسية، وحضرها ضباطٌ مِن كلا الطرفين في مكانِ عملية التبادل.
