icon
التغطية الحية

تسيير دورية روسية تركية مشتركة على طريق الـ M4

2020.08.12 | 12:01 دمشق

drwyt_mshtrkt.jpg
تسيير دورية تركية ـ روسية مشتركة جديدة في إدلب (الأناضول)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

سيّرت القوات الروسية والتركية، اليوم الأربعاء، دورية عسكرية مشتركة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4)، وأكملت مسارها بشكل كامل على الطريق للمرة الثانية.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الدورية انطلقت من قرية ترنبة غربي مدينة سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى قرية عين الحور في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية، والتي تبعد 1 كيلو متر عن مواقع سيطرة قوات نظام الأسد.

وأضاف المراسل أن الدورية تأخرت في الوصول إلى ريف اللاذقية بعد تعطّل إحدى العربات الروسية على الطريق قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب، مرجّحاً أن تكمل القوات الروسيّة سيرها إلى مناطق سيطرة "النظام" في اللاذقية، في حين تعود القوات التركية إلى إدلب.

وسبق تسيير الدورية المشتركة استنفار واسع للجيش التركي على طريق الـ M4، حيث سبق أن تعرّضت إحدى الدوريات، منتصف شهر تموز الفائت، لـ تفجير سيارة ملغّمة أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من القوات الروسية.

اقرأ أيضاً.. إصدار مرئي للتنظيم المسؤول عن استهداف الدورية المشتركة على الـM4

وهذه الدورية هي الـ 23 في تعداد الدوريات المسيّرة على طريق الـ M4، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي، والثانية التي تكمل مسارها كاملاً من شرقي إدلب إلى شمالي اللاذقية.

قرية عين الحور.jpg
صورة جوية لـ قرية عين الحور شمالي اللاذقية - 12 آب 2020 (تلفزيون سوريا)
قرية عين الحور 2.jpg
مسجد "أرض الوطى" قرب قرية عين الحور شمالي اللاذقية - 12 آب 2020 (تلفزيون سوريا)

اقرأ أيضاً.. اكتمال مسار الدوريات على M4.. الطرق الدولية بين الاتفاقات وقيصر

وجاءت هذه الدورية المشتركة بعد انقطاع لـ أكثر من 20 يوماً، في ظل حشود عسكرية ما تزال مستمرة لـ قوات النظام على مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط أنباء تفيد بنية "النظام" بدء عمل عسكري في المنطقة، الأمر الذي قد يطيح بالاتفاق الروسي - التركي حول إدلب.

وكانت القوات التركية قد أنشأت، يوم الأحد الفائت، نقطة مراقبة جديدة على "تلة الراقم" في محور الحدادة شمالي اللاذقية، عقب المحاولات المتكررة لـ قوات النظام - بدعم روسي - للتقدم باتجاه التلة الاستراتيجي، في خرق مستمر لـ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في العاصمة الروسية موسكو بين الرئيسين الروسي (فلاديمير بوتين) والتركي (رجب طيب أردوغان)، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي.