البث المباشر
بدأت تركيا بشراء مادتي القمح والشعير من منطقة رأس العين شمالي سوريا، عبر مكتب المحاصيل الزراعية التركي، في المدينة التي يسيطر عليها الجيش الوطني بدعم من تركيا، ضمن عملية "نبع السلام".
وقالت ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا عبر بيان نشرته، أمس الأربعاء، إن "مكتب المحاصيل الزراعية التركي بدأ بشراء الحبوب من المزارعين أو التجار في مدينة رأس العين، ضمن إجراءات اتخذتها في المدينة، بإشراف مركز الدعم والتنسيق المعني بسوريا"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت الأناضول إلى أنه "تم شراء 54 طناً كدفعة أولى من الشعير عبر فرع مكتب المحاصيل الزراعية بمدينة رأس العين، والذي بدأ نقله إلى الأراضي التركية عبر معبر رأس العين الحدودي مع سوريا".
ويعمل في فرع مكتب المحاصيل الزراعية بمدينة رأس العين، عمال سوريون بموجب اتفاق مبرم، بين المكتب والمجلس المحلي في المدينة.
وأعلنت تركيا منتصف العام الجاري أن "مكتب المحاصيل الزراعية التابع لها سيشتري الحبوب من مدينتي تل أبيض ورأس العين بسعر لا يقل عن سعر السوق" مؤكدةً أن عملية الشراء تتم على أساس "الطوعية لا الإجبار، حيث لن يُجبر أي مزارع على بيع محصوله، ولن يُسمح أن تتم عمليات البيع بسعر أقل من سعره في السوق".
ورفع مكتب الزراعة التابع لوزارة الزراعة التركية (TMO) الأحد الماضي، السعر الذي كان قد حدده سابقاً لشراء الحبوب من المزارعين في منطقة تل أبيض بريف الرقة، حيث حدد مبلغ 1700 ليرة تركية للطن الواحد من القمح القاسي من الدرجة الأولى، و1600 للقمح الطري من الدرجة الأولى، و1250 ليرة للشعير، بعد أن كان قد حدده بسعر 1000 ليرة تركية لطن الشعير و1300 لطن القمح.
اقرأ أيضاً: قرار جديد لـ"الإدارة الذاتية" حول محصول القطن يُفيد نظام الأسد
اقرأ أيضاً: "قسد" تمنع تصدير محصول البصل من منبج والمزارعون أمام كارثة
ويقدر مكتب الحبوب في "الحكومة السورية المؤقتة"، حجم الإنتاج لمدينتي تل أبيض ورأس العين بمليون طن من الحبوب.
وفي أيار الفائت، دخلت مجموعة من الحصّادات الزراعية التركية إلى منطقة "نبع السلام"، وبدأت بحصاد المحاصيل بعد التعاقد مع المزارعين.
