icon
التغطية الحية

تحمل سوريين.. هبوط طائرة روسيّة في مطار شمالي ليبيا

2020.10.04 | 08:03 دمشق

tayrt_rwsyt.jpg
الجيش الليبي: طائرة روسيّة تحمل "مرتزقة" تهبط في سرت (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني، أمس السبت، أن طائرة شحن روسيّة تحمل مقاتلين سوريين هبطت في مطار بمدينة سرت شمالي ليبيا.

وقال العميد عبد الهادي دراه - الناطق باسم "غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة" التابعة للجيش الليبي - إن "طائرة شحن روسيّة هبطت في مطار القرضابية بمدينة سرت".

وأضاف "دراه" - حسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركيّة - أنّه على متن الطائرة " مجموعة كبيرة مِن المقاتلين السوريين وليس الروسيين"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ويوم الأربعاء الفائت، صرّح "دراه" لـ وكالة "الأناضول" أنّ "طائرتي شحن عسكريتين محملتين بعتاد عسكري هبطتا في قاعدة جوية بمدينة سرت، الواقعة تحت سيطرة قوات حفتر".

وأضاف "دراه" حينئذ أنّ "منطقتي سرت والجفرة تشهدان تحشدات عسكريّة لـ قوات حفتر والمرتزقة الروس، وأنّ تلك التحشدات لم تتوقف منذ فترة".

وسبق أن أفاد الجيش الليبي، منتصف شهر آب الماضي، بأنّ ست طائرات شحن روسيّة أقلعت مِن محافظة اللاذقية (غربي سوريا) وهبطت في مدينة بنغازي الليبية التي تسيطر عليها قوات "حفتر".

اقرأ أيضاً.. ليبيا.. وصول طائرات شحن روسيّة أقلعت من سوريا

وكانت شبكات إخبارية محليّة قد أفادت، أواخر شهر أيلول الفائت، أنّ القوات الروسيّة نقلت دفعة جديدة مِن أبناء محافظة دير الزور إلى العاصمة دمشق، وذلك تمهيداً لـ نقلهم إلى ليبيا مِن أجل حماية مصالحها هناك والقتال إلى جانب قوات "حفتر".

اقرأ أيضاً.. للقتال في ليبيا.. روسيا تجند دفعة جديدة مِن أبناء دير الزور

وتعمل روسيا - عن طريق ميليشيا "فاغنر" - على تجنيد الشبّان السوريين مِن أجل القتال في ليبيا إلى جانب قوات خليفة حفتر ضد الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

ووفق تقرير للأمم المتحدة نشرته وكالة "رويترز"، مطلع أيلول الجاري، فإن روسيا أرسلت نحو 388 رحلة جوية مِن سوريا إلى ليبيا بواسطة طائرات عسكرية روسيّة، خلال الفترة بين تشرين الثاني 2019 وتموز 2020.

اقرأ أيضاً: من سوريا.. روسيا تعزّز دعمها لـ مرتزقة "فاغنر" في ليبيا

وتضم قوات "حفتر" - وفق وكالة الأناضول - عدداً كبيراً مِن "المرتزقة" مِن دول قارة أفريقيا والشرق الأوسط، يساندون "حفتر"، منذ مطلع نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

اقرأ أيضاً.. جيفري: روسيا تتعاون مع الأسد لنقل المرتزقة إلى ليبيا

ومنذ 21 مِن شهر آب الماضي، يسود ليبيا وقف لـ إطلاق النار تنتهكه قوات "حفتر" مِن حين إلى آخر، حسب ما يذكر الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني.

يشار إلى أن تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السرّاج، المعترف بها دولياً، في حين تدعم روسيا وفرنسا وبعض الدول العربية الحكومة التي يهمين عليها خليفة حفتر، وسط تبادل "السراج وحفتر" الاتهامات بالحصول على دعم مِن قوى خارجية في المعارك التي ما تزال تدور بين قوى الطرفين.