icon
التغطية الحية

بيروت.. لا إشارات على وجود ناجين تحت الأنقاض

2020.09.06 | 08:19 دمشق

byrwt.jpg
من آثار الدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت (إنترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تضاءلت الآمال في العثور على ناجين تحت أنقاض مبنى مدمر في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن حبست البلاد أنفاسها ثلاثة أيام انتظاراً لـ وقوع معجزة، عقب مرور أكثر مِن شهر على كارثة انفجار مرفأ بيروت.

وحسب وكالة "رويترز" فإن فريق الإنقاذ التشيلي الذي بحث طيلة ثلاثة أيام عن ناج محتمل تحت أنقاض مبنى منهار في بيروت أكّد، مساء أمس السبت، أنه لم يعد هناك أي مؤشّر أو بوادر لوجود أحياء تحت أنقاض المبنى.

وكان فريق مِن رجال الإنقاذ التشيليين الذين يساعدون في عمليات البحث قد رصدوا، مساء الأربعاء الفائت، نبضات قلب تحت أنقاض أحد المباني، استدل عليها كلب مدرب اسمه "فلاش"، كان برفقة فريق الإنقاذ التشيلي.

وعقب الإعلان عن وجود تلك الأدلة على احتمال وجود أحياء، حبست لبنان أنفاسها على أمل حدوث معجزة، لـ تبدأ قوات الطوارئ في إزالة الأنقاض بحرص شديد نظراً لأن المبنى مهدّد بالانهيار، ما قلل من سرعة عمليات البحث ورفع الأنقاض.

وبعد عمليات إزالة كميات كبيرة مِن الركام على مدى ثلاثة أيام، أكد فرانشيسكو ليرماندا - رئيس فريق الإنقاذ التشيلي "توبوس" - أنه ليس هناك ما يدل على وجود أي مؤشر حياة تحت أنقاض المبنى المُنهار.

وقال "ليرماندا" لـ وسائل الإعلام "للأسف، اليوم يمكننا القول إنه ليس هناك أي مؤشر حياة في المبنى المدمر"، موضحاً أن مسعفين اثنين دخلا ممراً يقود إلى فجوة كان يُعتقد أنّها المكان الذي قد يوجد فيه ضحية، لكنهما لم يعثرا على أي شخص.

ورغم ذلك أشار "ليرماندا" إلى أن الأعمال ستتواصل لـ تأمين المنطقة وضمان عدم وجود أي شخص في الداخل.

وكان الدفاع المدني اللبناني قد أفاد، في وقت سابق، بأن الأمل "ضئيل" في العثور على ناج محتمل تحت ركام مبنى في شارع "مار مخايل" بالعاصمة بيروت.

وتسبّب انفجار مرفأ بيروت، يوم الرابع مِن شهر آب الفائت، بمقتل 190 شخصاً - على الأقل - وإصابة أكثر مِن 6500 آخرين وفقدان أكثر مِن 7 أشخاص - بينهم سوريون -، فضلاً عن دمار هائل في المرفأ والأحياء السكنية المحيطة به، كما حوّل العاصمة بيروت إلى مدينة منكوبة بعد تشرّد أكثر مِن ربع مليون نسمة مِن سكّانها.

اقرأ أيضاً.. لبنان يوقف 25 شخصاً في قضية انفجار مرفأ بيروت

يشار إلى أن لبنان لا يملك تجهيزات لـ إدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية متقدمة، ما دفع العديد مِن الدول إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية، للعمل في رفع الأنقاض الهائلة التي خلّفها انفجار مرفأ بيروت.

كلمات مفتاحية