icon
التغطية الحية

بلينكن: نعمل مع تركيا وقطر لإعادة تشغيل مطار كابل

2021.09.04 | 09:32 دمشق

بلينكن: نعمل مع تركيا وقطر لإعادة تشغيل مطار كابول
أنتوني بلينكن (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل مع تركيا وقطر على إعادة تشغيل مطار "حامد كرزاي" في العاصمة الأفغانية كابل.

وأعلن بلينكن في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أن بلاده ستعمل مع تركيا وقطر لإعادة تشغيل مطار كابل "في أقرب وقت ممكن"، وذلك بعد سيطرة حركة "طالبان" على معظم مناطق أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي منها.

 كما أوضح وزير الخارجية الأميركي أنه سيتوجه بداية الأسبوع المقبل إلى قطر التي تستضيف دبلوماسيين أميركيين مكلفين بإدارة ملف أفغانستان، وتجرى فيها أيضاً محادثات بين المجتمع الدولي وحركة "طالبان". ولم يوضح الوزير إن كان سيلتقي ممثلين للأخيرين في العاصمة القطرية.

وقال بلينكن: "سألتقي قادة قطر وسأبحث مع فريقنا في الدوحة استكمال العمليات الإنسانية وإجلاء الأفغان"، موضحاً أنّ 20 دولة أعلنت مشاركتها في اجتماع وزاري بشأن أفغانستان الأسبوع المقبل.

وبعد قطر، سيتوجه بلينكن إلى ألمانيا حيث سيترأس مع نظيره الألماني هايكو ماس، الاجتماع الوزاري عبر الفيديو بمشاركة ممثلين عن 20 دولة.

وزير الخارجية الأميركي لم يستبعد التعامل مع حكومة أفغانية تقودها حركة "طالبان" مستقبلاً، إلا أنه وضع شروطاً لتحقيق ذلك. إذ شدد على أنّ "أي حكومة في أفغانستان يجب أن تكون جامعة وشاملة وننتظر تشكيلها قبيل التعليق على موقفنا منها".

وأضاف أنّ "أي تعامل مع حكومة أفغانية جديدة سيكون انطلاقاً من تحقيق مصلحتنا الوطنية وحماية مكتسباتنا، وسنستند في ذلك إلى أفعال هذه الحكومة لا أقوالها". وتابع: "ننتظر من أي حكومة أن تفي بوعود (طالبان)، لا سيما بشأن حرية السفر وحقوق الأقليات والمرأة وعدم استغلال أفغانستان للقيام بعمليات إرهابية".

وحول مسألة إجلاء الأفغان، أكد بلينكن أن بلاده أجلت 124 ألف شخص من أفغانستان، وقال: "أغلب من تم إجلاؤهم هم من الأفغان المعرضين للخطر وبينهم عدد كبير من المتقدمين للتأشيرات الخاصة". وأكد أن الخارجية الأميركية تتواصل بشكل دائم مع الأميركيين الذين لا يزالون في أفغانستان ويريدون المغادرة و"نقدم لهم إرشادات واضحة خاصة بهم".

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى ضرورة "دراسة المسار في أفغانستان على مدى 20 عاماً الماضية، وأن نتعلم الدروس بشأن سياستنا الخارجية".