icon
التغطية الحية

بعد موافقة "قسد" على تسليمها.. روسيا تعزّز قواتها في عين عيسى

2020.12.28 | 06:08 دمشق

rwsya.jpg
وحدات من الشرطة العسكرية الروسية تصل إلى منطقة عين عيسى (سبوتنيك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام روسيّة، ليل الأحد - الإثنين، أنّ روسيا نشرت وحدات إضافية - مِن شرطتها العسكرية - في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، بالتزامن مع موافقة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تسليم البلدة إلى قوات نظام الأسد.

وحسب موقع "روسيا اليوم" فإنّ وزارة الدفاع الروسية نشرت وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في عين عيسى، وسط توتر الأوضاع هناك مع اشتداد الاشتباكات بين "قسد" وفصائل الجيش الوطني السوري (المدعومة مِن تركيا).

وقال نائب مدير مركز "المصالحة" في قاعدة "حميميم" الروسيّة بريف اللاذقية اللواء البحري (فياتشيسلاف سيتنيك) في بيان، مساء أمس الأحد، إنّه "بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى وصلت اليوم إلى هناك وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية".

وأشار "سيتنيك" إلى تسجيل أوضاع غير مستقرة في منطقة عين عيسى، مضيفاً "تم سابقاً خلال مفاوضات مع الطرف التركي التوصّل إلى اتفاقات حول إقامة نقاط روسية سوريّة  (في إشارة إلى قوات نظام الأسد) مشتركة"، داعياً الأطراف المنخرطة في تبادل إطلاق النار، إلى وقف التصعيد.

 

يأتي ذلك بعد إعلان "قسد" موافقتها لـ تسليم مدينة عين عيسى إلى نظام الأسد، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسيّة عن عضو هيئة "المصالحة الوطنية" (عمر رحمون) قوله إنّ "قسد تعهدت - خلال اجتماع عُقد في مدينة عين عيسى -  بتسليم المدينة إلى الجانب الروسي وقوات الأسد، وذلك بعد عدة أيام من المفاوضات".

اقرأ أيضاً.. "قسد" توافق على تسليم عين عيسى لـ نظام الأسد

اقرأ أيضاً.. روسيا تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في عين عيسى

وتشهد منطقة عين عيسى في منطقة تل أبيض شمالي الرقة اشتباكات مستمرة بين "قسد" - التي تمثل (وحدات حماية الشعب - YPG) هيكلها العسكري ومكّونها الأساسي - وبين فصائل الجيش الوطني السوري، حيث تسعى الفصائل - بدعمٍ تركي - إلى السيطرة على عين عيسى "الاستراتيجية" لـ تكون المنطقة الأكثر عمقاً تحت قبضتها في شرق الفرات، خاصةً أنّها واقعة على الطريق الدولي (M4).

اقرأ أيضاً.. قيادي بالجيش الوطني لتلفزيون سوريا: سندخل عين عيسى

كذلك تعدّ بلدة عين عيسى بالنسبة لـ "قسد" خط الدفاع الأول عن مدينة عين العرب (كوباني) الرمزية للمكّون الكردي، إلى جانب كونها عاصمة رئيسية لـ مشروع "الإدارة الذاتية"، وسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري عليها سيشكّل ضربة كبيرة لهذه "الإدارة".