icon
التغطية الحية

"بشارة" يفند ادعاءات مبرري التطبيع.. إسرائيل هي من ترفض السلام

2020.10.15 | 05:51 دمشق

5db40d7f-a820-4b69-a48d-2b4c13a8375e.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

فند د.عزمي بشارة مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات، ما ينشر من ادعاءات تقول: إن العرب والفلسطينيين رفضوا دائما مبادرات السلام، طارحا أمثلة من تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

رد" بشارة" جاء خلال محاضرة في شباط فبراير 2020 بخصوص صفقة "ترامب نتنياهو" وفيها استعراض لكل مبادرات السلام الأميركية والرفض الإسرائيلي لها، بدءا من العام 1970.

ويقول بشارة في المحاضرة "بعض الساسة العرب العباقرة الجدد، يروجون أن  العرب يرفضون وإسرائيل تقبل.. أول مبادرة أميركية استندت إلى  القرارا 242 و338 لم تكن موجهة إلى الفلسطينيين.. ولا تعترف بفلسطين بل تعاملت مع إزالة آثار العدوان عام 1967 وهذا هو المصطلح  الذي كان سائدا.. المبادرة قبلتها كل من مصر والأردن واعترضت سوريا عليها ورفضتها إسرائيل منذ بداية مبادرات السلام .. الرافض الأساسي كان إسرائيل منذ عام 1970 حتى عام 1977.. مبادرة برجنسكي، خطة الحكم الذاتي رفضت إسرائيل المشروع.. لعدم تعهد كارتر بإعطائهم ضمانات في حال قدموا تنازلات.. سمعت ترهات كثيرة من بعض العرب أن العرب يقولون لا..".

 

 

 

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين الفائت، عن تصدّق حكومته على إقرار اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات الذي جرى توقيعه في البيت الأبيض بواشنطن، منتصف أيلول الماضي.

ووقعت الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين، في منتصف أيلول الماضي، اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل أطلق عليه اتفاق "إبراهام"، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن.

يذكر أن دراسة حكومية إسرائيلية أظهرت أن الغالبية الساحقة من الجمهور العربي على منصات التواصل الاجتماعي ترفض التطبيع مع إسرائيل، وقدمت توصيات لزيادة حملات دعائية وترويجية لمواجهة حالة الاستياء العربي.

 

اقرأ أيضا: الإمارات تطبيع مع إسرائيل ونظام الأسد