البث المباشر
قال الجيش اللبناني في بيان اليوم الأحد: إن خزان الوقود الذي انفجر داخل قطعة أرض بعكار، صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين.
وأعلن الجيش توقيف ابن صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها خزان الوقود في بلدة التليل بعكار.
من جهته دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى "اجتماع استثنائي" للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا لبحث تداعيات انفجار عكار.
في حين دعا مفتي بلدة عكار اللبنانية الشيخ زيد بكار زكريا، إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة عقب الانفجار في الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقال زكريا في بيان إن "خروج بلاده من أزماته المتلاحقة مرهون باستقالة جميع المسؤولين وإجراء انتخابات نيابية مبكرة".
وأوضح "الحل هو استقالة الجميع وإجراء الانتخابات النيابية المبكرة، وعندها يتحمل الشعب النتيجة إما بالتغيير أو بالتجديد لجلاديهم".
وأضاف "الكلمات تتوقف وتتبعثر الجمل أمام كارثة انفجار التليل الذي حصل مع الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت (4 آب 2020)، وأمور الحكم والحكومة والسلطة على حالها".
وتابع "بالأمس كنا أمام احتمال انفجار عشرات المحطات، نتيجة اكتظاظ محطات الوقود، وتجمهر الناس حول الصهاريج، واليوم وقعت الكارثة، بسبب أزمة تهريب البنزين التي يماطل المسؤولون في حلها". واختتم مفتي عكار قائلا: "إن دماء الناس ليست للمتاجرة والمقامرة".
وفجر الأحد، استفاق اللبنانيون، على حادث انفجار خزان للوقود في بلدة التليل بقضاء عكار، أسفر عن وقوع 22 قتيلا على الأقل و80 مصابا، بحسب تقديرات رسمية غير نهائية.
ومنذ السبت تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يخفي أصحابها المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.
وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.
