البث المباشر
ناقش مجلس إدارة الأمن القومي اليوناني برئاسة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، مسألة الحدود البحرية والبرية المشتركة مع تركيا.
وأفادت وكالة "AMNA" اليونانية، أنّ اليونان قرّرت توسيع الجدار الذي أقامته لمنع المهاجرين من دخول منطقة "ميريتش" الحدودية، لتشمل التوسعة تدريجياً كامل حدودها مع تركيا، كما تقرّر أيضاً زيادة الدوريات الحدودية في المنطقة نفسها.
وبحسب الوكالة، فقد حضر الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع وحماية المواطنين والهجرة واللجوء والملاحة والتغير المناخي والحماية المدنية، بالإضافة إلى جهاز المخابرات الوطني اليوناني ورؤساء الأركان.
وأعلن وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكيس في مقابلة مع قناة "SKAI" الإذاعية، الأسبوع الفائت، أنه سيتم تمديد السياج في منطقة "ميريتش"على الحدود بين تركيا واليونان بمقدار 80 كيلومتراً.
وكانت أثينا قد أقامت جداراً بطول 40 كيلومتراً على الحدود البرية بين تركيا واليونان من أجل منع دخول المهاجرين، واكتملت عملية البناء، في آب من العام الفائت.
الانتهاكات بحق اللاجئين على حدود اليونان
تؤكّد تقارير حقوقية متعددة أن القوات اليونانية تتعامل بعدوانية غير مبررة مع المهاجرين طالبي اللجوء، عبر استخدام أدوات حادة لإغراقهم مع قواربهم، وإطلاق النار والتهديد بالسلاح في عمليات الصد والإرجاع، ما يمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان.
وسبق أن نشرت وزارة الدفاع التركية، شهر تموز الماضي، صوراً توثق دفع السلطات اليونانية لطالبي لجوء عبر قوارب مطاطية نحو المياه الإقليمية التركية.
وفي مطلع شباط الماضي، دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة 19 لاجئاً تجمداً، بعد أن جردتهم السلطات الأمنية اليونانية من ملابسهم وأجبرتهم على العودة نحو الحدود التركية.
