icon
التغطية الحية

المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط يحذر من تصعيد "مدمر" في غزة

2021.06.24 | 22:47 دمشق

2021-06-17t000000z_1895352213_rc2k2o9mw2wh_rtrmadp_3_israel-palestinians-violence.jpg
قصف إسرائيلي على قطاع غزة، 17 من حزيران ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال المبعوث الأممي لعملية السلام تور وينسلاند اليوم الخميس: إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين لا يزال هشا، محذرا من "تصعيد مدمر جديد" بقطاع غزة.

جاء ذلك خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي في مقره بنيويورك، حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، بحسب وكالة الأناضول.

وفي 21 من أيار الماضي، توصلت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، أنهى عدوانا إسرائيليا على غزة استمر 11 يوما وأسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين.

وقال وينسلاند: "لا يزال وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس هشا للغاية. يتعين على جميع الأطراف الامتناع عن الاستفزازات وتخفيف التوتر".

وأكد ضرورة قيام "كل الأطراف بدورها لتجنب تصعيد مدمر جديد في قطاع غزة".

وحث إسرائيل على "ضمان سلامة وأمن السكان الفلسطينيين، بما يتماشى مع مسؤولياتها بموجب القانون الدولي".

واستطرد: "يجب محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة".

وجدد وينسلاند دعوته إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ووقف تهجيرهم والموافقة على الخطط التي من شأنها تمكينهم من البناء بشكل قانوني.

وأوضح أن "الأمم المتحدة تواصل تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان غزة ".

واستدرك "في الأيام المقبلة ستصدر الأمم المتحدة والمانحون الدوليون تقييما بشأن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي على المدى الطويل في القطاع".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة عن 290 قتيلا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، فضلا عن تدمير كبير للبنية التحتية في القطاع.

وعن الوضع في القدس، حذر وينسلاند من أن "15 عائلة فلسطينية لا تزال تواجه تهديدا وشيكا بالإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية من منازلها في حي الشيخ جراح".

وأعرب عن "انزعاجه الشديد من استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية على وجه الخصوص".

وأضاف "المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، إنها عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل".

وأمس الأربعاء صدقت إسرائيل على 31 مخططا للبناء في المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية بالضفة الغربية، للمرة الأولى في عهد حكومة نفتالي بينيت.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي يقطنون مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.