icon
التغطية الحية

القسام توجه أكبر ضربة صاروخية على مدينتي أسدود وعسقلان |فيديو

2021.05.11 | 15:36 دمشق

tlalab.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عصر اليوم الثلاثاء، توجيه "الضربة الصاروخية الأكبر" بأكثر من 130 صاروخاً، باتجاه مدينتي أسدود وعسقلان المحاذيتين لقطاع غزة، رداً على القصف الإسرائيلي الذي ارتفع عدد ضحاياه إلى 26 بينهم 9 أطفال وامرأة.

وقالت القسام في بيان: "تم توجيه الضربة الصاروخية الأكبر لمدينتي أسدود (38 كم من غزة) وعسقلان (19 كم من غزة).. ردًا على استمرار العدوان باستهداف البيوت الآمنة ورجال المقاومة.. استهدفنا أسدود وعسقلان بـ137 صاروخا من العيار الثقيل خلال 5 دقائق في ضربة هي الأكبر من نوعها".

وحذّرت كتائب القسام إسرائيل من أن "القادم أعظم.. وما زال في جعبتنا الكثير"

وأكدت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)،  استمرارَ المعركة وعدم توقفها ما دام العدوان قائما في القدس وغزة والضفة.

ونعت السرايا قادتها سامح فهيم المملوك وكمال تيسير قريقع ومحمد يحيى أبو العطا، وأكدت أن "الرد على جريمة اغتيالهم سيكون قاسياً"

وشوهدت عشرات الصواريخ تنطلق من شرقي غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وأعقب ذلك شن المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جديدة على مناطق متفرقة من القطاع.

قتلى وجرحى إسرائيليون في قصف أسدود وعسقلان

واعترضت المنظومات الدفاعية الإسرائيلية عددا من الصواريخ لكن عددا منها سقط في مدينتي أسدود وعسقلان، حيث أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقتل إسرائيليين اثنين في عسقلان في حين استقبل مستشفى برزلاي في عسقلان 52 إصابة، وأظهرت صور احتراق سيارات ودمارا جزئيا في عدد من المباني.

 

 

 

 

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الإثنين عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "حارس الأسوار" أسفرت حتى ظهر الثلاثاء عن استشهاد 26 فلسطينيا بينهم 9 أطفال وامرأة، وإصابة 122 آخرين بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف نحو 130 موقعا، واغتال 15 ناشطا من حركة "حماس"، في عملية "حارس الأسوار".

وفي آخر غاراتها، أفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعين جنوبي مدينة غزة، وآخرَين غربي المدينة، كما استهدفت موقعا في مدينة رفح، واثنيْن آخرَين في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
​​وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" للفصائل العسكرية في قطاع غزة، إسرائيل مهلة لساعات مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس والإفراج عن المعتقلين.