icon
التغطية الحية

الفيلق الثالث يسيطر على مقار لفرقة الحمزة في الباب والأخيرة ترد بـ"الهاون"

2022.10.11 | 07:35 دمشق

الفيلق الثالث في الجيش الوطني يسيطر على الكلية الحربية لفرقة الحمزة في مدينة الباب
سيطرة الفيلق الثالث في الجيش الوطني على الكلية الحربية لفرقة الحمزة في مدينة الباب - تلفزيون سوريا
ٌإسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، سيطر فجر الثلاثاء على مقار لفرقة الحمزة في مدينة الباب، وذلك بعد اعتراف عناصر من الفرقة بتورطهم في عملية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم.

وقالت المصادر إن الفيلق الثالث سيطر على الكلية الحربية في مدينة الباب التابع لفرقة الحمزة (الحمزات)، وسيطر على مقر الزراعة داخل المدينة.

وذكرت المصادر أن منازل المدنيين في مدينة الباب تعرضت لقصف بقذائف الهاون، والرشاشات الثقيلة، من مقار فرقة الحمزة في بزاعة، بعد انكشاف تورطها باغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته الحامل.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن فرقة الحمزة حاولت، فجر اليوم الثلاثاء، اقتحام مدينة الباب من جهة مدينة بزاعة، وما تزال المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة، مع استهداف الفرقة لحي الصناعة في المدينة بثلاث قذائف هاون. 

وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر من فرقة الحمزة وإصابة اثنين آخرين.

وأضاف أن فرقة الحمزة المتمركزة في مدينة بزاعة تطلق رشقات متقطعة من رصاص الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الحين والآخر على مدينة الباب.

اعتقال الخلية المسؤولة عن اغتيال "أبو غنوم" وزوجته

وكان مصدر أمني في الجيش الوطني السوري أفاد لموقع تلفزيون سوريا، الإثنين، باعتقال كامل أفراد الخلية المسؤولة عن عملية اغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل في مدينة الباب شرقي حلب، وهم عناصر في فرقة الحمزة (الحمزات).

وقال المصدر إنّ "الفيلق الثالث" تمكن بالتعاون مع "حركة التحرير والبناء" التابعة للجيش الوطني، من اعتقال الشخص الثالث الذي كان يراقب "أبو غنوم" عبر درّاجة نارية يقودها منفرداً، بعد الوصول إليه عبر كاميرات المراقبة، بعد وقت قصير من اعتقال اثنين من أفراد الخلية الثلاثة الذين رصدتهم تسجيلات كاميرات المراقبة خلال مراقبتهم وملاحقتهم للناشط "أبو غنوم".

وجرت عملية اكتشاف الخلية التي اغتالت "أبو غنوم" وزوجته الحامل، - وفق المصدر الأمني - من قبل غرفة عمليات شكّلها "الفيلق الثالث" بالاشتراك مع الشرطتين العسكرية والمدنية، وبعد عمل متواصل لـ ثلاثة أيام ومتابعة تسجيلات أكثر من 200 كاميرا مراقبة في المدينة، تم التوصّل إلى هوية أفراد الخلية واعتقالهم.