icon
التغطية الحية

الفصائل تستعيد نقطة شرق إدلب وتصد تقدّم قوات النظام

2019.12.26 | 12:01 دمشق

mark_adlb_2.jpg
معارك بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استعادت الفصائل العسكرية، صباح اليوم الخميس، إحدى النقاط التي تقدّمت فيها قوات نظام الأسد في ريف إدلب الشرقي، وتمكّنت مِن قتل مجموعة كاملة لـ"النظام" في المنطقة.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، أن الفصائل استعادت السيطرة على إحدى النقاط التي تقدّمت إليها قوات النظام على محور "أبو جريف" شرق إدلب، باشتباكات قتلت على إثرها مجموعةً كاملة لـ"النظام"، ودمّرت دبابة بصاروخ مضاد للدروع.

وكانت "الجبهة الوطنية" قد أعلنت، في وقتٍ سابق أمس، أن عدداً مِن عناصر قوات النظام جرحوا، خلال تصدّي الفصائل لمحاولة تسلّل"النظام" والميليشيات المساندة له على محور "أبو جريف".

وحسب مراسل تلفزيون سوريا، فإن اشتباكات متقطعة ما زال يشهدها محور قرية "أبو جريف" شرقي معرة النعمان، وتقع القرية بين نقطتي المراقبة التركية في "تل الطوقان" شمالاً، ونقطة "الصرمان" التي تحاصرها قوات النظام جنوباً.

كذلك، ذكرت شبكة "إباء" الإخبارية، أن لغماً أرضياً انفجر بسيارة لـ قوات النظام كانت تحاول التقدّم على محور قرية "سمكة" شرق إدلب، ما أدّى إلى مقتل جميع مِن كان بداخلها.

وأضافت الشبكة، أن مقاتلي "أنصار التوحيد" المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين" استهدفت بصواريخ "الحميم" للمرة الثانية، مواقع قوات النظام وميليشياتها في قرية "الذهبية" القريبة شرق إدلب.

وأضاف مراسل تلفزيون سوريا، أن حالةً مِن الهدوء الحذر تسود الأجواء في محافظة إدلب منذ صباح اليوم، لافتاً إلى أنه لم يُسجّل حتى اللحظة أي تحليق لـ الطائرات الحربية والمروحية التابعة لـ روسيا وقوات النظام.

وقتل عشرة عناصر لـ قوات النظام وجرح أكثر مِن 15 آخرين، أمس الأربعاء، بهجوم لـ فصائل عسكرية على المواقع التي تقدّم فيها "النظام" في قرية القصابية التابعة لـ مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

اقرأ أيضاً.. قتلى وجرحى وإعطاب آليات لـ نظام الأسد جنوب إدلب

ومنذ أكثر مِن عشرة أيام، كثّفت روسيا وقوات النظام عمليات القصف والمعارك في محافظة إدلب، سيطرت خلالها على أكثر مِن 35 بلدة وقرية في الريف الجنوبي الشرقي بينها بلدة جرجناز، كما حاصرت نقطة المراقبة التركية في الصرمان.

وترافقت عمليات ومحاولات التقدّم في محافظة إدلب مع قصفٍ كثيف بمختلف أنواع الأسلحة لـ روسيا وقوات النظام، ما أدّى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتدمير المباني السكنية والمرافق الخدمية، إضافةً لـ نزوح عشرات الآلاف.

اقرأ أيضاً.. إدلب.. هجوم معاكس للفصائل وإعلان لـ النفير العام