icon
التغطية الحية

الفصائل تبدأ عملاً عسكرياً على النيرب وتستولي على دبابة T-90

2020.02.24 | 15:25 دمشق

dbabt.jpg
دبابة T-90 روسيّة في سوريا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت الفصائل العسكرية، ظهر اليوم الإثنين، عملاً عسكرياً جديداً على بلدة النيرب شرق إدلب، تمكّنت خلاله مِن الاستيلاء على دبابة متطورة لـ قوات نظام الأسد.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا: إن الفصائل شنّت هجوماً على بلدة النيرب شمال غربي مدينة سراقب، سبقه تمهيد مدفعي وصاورخي مكثّف مِن الجيش التركي على مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها في البلدة ومحيطها.

وأضافت المصادر، أن عدداً مِن عناصر قوات النظام والميليشيات الروسيّة المساندة لها سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات - ما تزال مستمرة - على جبهة النيرب، كما استولت الفصائل على دبابة "T-90" على أحد المحاور في البلدة.

وسبق أن شهدت بلدة النيرب، عدّة عمليات عسكرية للفصائل تهدف لـ استعادة السيطرة عليها ومِن ثم التقدّم نحو مدينة سراقب الاستراتيجية المتاخمة لها مِن الجهةِ الشمالية الغربية.

اقرأ أيضاً.. اشتباكات داخل بلدة النيرب وتدمير 5 دبابات لـ"النظام"

وتتميز بلدة النيرب بموقع استراتيجي على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4)، وهي أول بلدة على هذا الطريق تتمكّن قوات النظام بدعم جوي روسي مكثّف مِن السيطرة عليها، بعد سيطرتها على الطريق الدولي حلب - دمشق (M5).

مِن جهةٍ أخرى، أعلنت الفصائل العسكرية عن تدمير دبابة لـ قوات النظام استهدفتها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمها، على جبهة قرية حنتوتين، التي سيطر عليها "النظام" مؤخّراً شمال غربي مدينة معرة النعمان.

على محور قرية حنتوتين أيضاً، استولت الفصائل العسكرية على عربة BMP وقاعدة إطلاق صواريخ "كورنيت" لـ قوات النظام، باشتباكات ما تزال تدور بين الطرفين على أطراف القرية، وعلى محور قرية الرويحة القريب شمالي المعرّة.

وحسب شبكة "المحرّر"، فإن الفصائل استعادت السيطرة على جميع النقاط التي تقدّمت فيها قوات النظام على محور الرويحة، وكبّدت الفصائل خسائرة كبيرة في الأرواح والعتاد، منها تدمير دبابة وعربة BMP  وقاعدة صواريخ.
 

اقرأ أيضاً.. قتلى وتدمير دبابة لـ"النظام" باشتباكات جنوب إدلب

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام وميليشيات إيران يشنّون، منذ أواخر شهر نيسان 2019، حملة إبادة شاملة ضد جميع المناطق الواقعة على أطراف الطريق الدولي حلب - دمشق (M5) مِن شمال حماة إلى شمال حلب، متّبعين سياسة الأرض المحروقة عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة، التي أدَّت إلى وقوع مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، ونزوح نحو مليون مدني.