icon
التغطية الحية

الجيش الوطني يرسل مؤازرات إلى إدلب ويطالب تركيا بمزيد من الجهود

2019.12.23 | 21:16 دمشق

645x344-1546004158059_0-6rfo617ogjd7rjc0flcgw0c1pn0gjgi3o4rxw0tgw5v.jpg
قوات من الجيش الوطني شمال حلب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الوطني السوري اليوم الإثنين أنه بدأ بتسيير قوات مؤازرة إلى إدلب للمشاركة في التصدي لهجوم النظام على جنوب شرق المحافظة، كما طالب تركيا ببذل المزيد من الجهود لوقف القصف على المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة في بيان " مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسوريا.. فإن الجيش الوطني يؤكد استمراره بالدفاع عن المنطقة بإمكاناته كلها وزجّ كامل قواته في ساحة المعركة".

وأكد البيان على بدء تسيير المؤازرات من الجيش الوطني إلى خطوط التماس لدعم تشكيلات الجيش الوطني المرابطة.

وتوّعدت وزارة الدفاع قوات النظام "بمقاومة عنيفة واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب"، مشيرة إلى أن الجيش الوطني يعدّ الخطط للتقدم من جديد بعد أن اضطرت "سياسة الأرض المحروقة " لروسيا، الفصائل "بالتراجع قليلاً".

وأشادت الوزارة في بيانها بموقف تركيا في تثبيت نقاط مراقبتها "على الرغم من استهدافها بالقصف"، مطالبة بالوقت نفسه تركيا ببذل المزيد من الجهد والضغط لوقف القصف على المدنيين.

واعتبرت وزارة الدفاع أن "تقدم النظام بضع كيلومترات بعد حرقها بمختلف أنواع الأسلحة"، ليس نصراً عسكرياً أو سياسياً، "بل دليلاً واضحاً على الإفلاس"، وطالبت الأهالي بعدم الاستماع لـ "الشائعات والأراجيف".

وسيطرت قوات النظام مساء اليوم الإثنين على بلدة جرجناز شرقي مدينة معرة النعمان، لتكون بذلك قد حاصرت نقطة المراقبة التركية في الصرمان بشكل كامل.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن قوات النظام سيطرت قرابة الساعة السادسة من مساء اليوم على قرى الصقيعة والصرمان وأبو مكي، المحيطة بنقطة المراقبة التركية في الصرمان، لتسيطر بعد ساعتين على بلدة جرجناز التي تعتبر الهدف الأبرز لقوات النظام في هجومها الأخير الذي دخل يومه الخامس.

وبسيطرتها على بلدة جرجناز، باتت قوات النظام على بعد 8 كم عن مدينة معرة النعمان، وسط محاولات حثيثة من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام لتدارك الوضع ميدانياً ومحاولة الفصائل العسكرية إيقاف تقدم النظام.

وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، في مكالمة هاتفية، التطورات في محافظة إدلب.

وتوجّه وفد دبلوماسي تركي إلى العاصمة الروسية موسكو، لإجراء مباحثات حول سوريا وليبيا، ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية، أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، غادر إلى موسكو أمس الأحد.

وأوضحت الوكالة بأنه من المُقرر تناول التحضيرات للزيارة المخططة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 8 كانون الثاني المقبل.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب وأكد أردوغان أن تركيا تبذل وستواصل بذل قصارى جهدها بالتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على إدلب.