icon
التغطية الحية

الباب.. فرار بعض السجناء واستنفار أمني في المدينة

2018.09.29 | 14:09 دمشق

مركز شرطة مدينة الباب شرق حلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفاد مصدر محلي في مدينة الباب شرق حلب، بأن عدداً مِن السجناء في قسم "الشرطة العسكرية" بالمدينة تمكّنوا مِن الهرب، فجر اليوم السبت، وسط استنفار أمني ما زال مستمراً لـ البحث عنهم.

وأوضح المصدر لـ موقع تلفزيون سوريا، أن قرابة 13 سجيناً تمكّنوا مِن الهروب بعد قطع الشِباك الحديدية للسجن، مستغلين عمليات الإصلاح الجارية في قسم "الشرطة العسكرية"، دون تفاصيل عن كيفية ذلك، والأدوات التي استخدموها في قطعِ الشِباك.

وأضاف المصدر، أن عناصر "الشرطة العسكرية" ألقوا القبض على ثمانية مِن السجناء الهاربين، وسط مواصلة البحث عن البقية، لافتاً إلى أن تهم الهاربين تتراوح بين التعامل مع تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إضافة لـ جرائم عدّة منها "السطو والسرقة والقتل".

ورجّح ناشطون مِن المدينة، أن تكون هذه العملية مدبّرة بالتنسيق مع بعض العناصر القائمين على السجن، بهدف تهريب بعض المتهمين بجرائم قتل، منهم قتلة الشاب (خليل السويد) الذي قُتل على يد اثنين قرب قرية حزوان غربي مدينة الباب، ألقى القبض عليهما فصيل "جيش النخبة" التابع للجيش السوري الحر.

وكان الدفاع المدني في مدينة الباب انتشل، مطلع شهر آب الماضي، جثة مرمية في بئر قرب قرية حزاون ودفنها، قبل أن يتبيّن فيما بعد أنها تعود للشاب (خليل السويد)، فيما أكّد الناطق باسم "جيش النخبة" حينها، أنهم تمكّنوا مِن إلقاء القبض على الفاعلين وتسليمهم للشرطة العسكرية في المدينة.

وحسب ناشطين مِن المدينة، فإن قسم "الشرطة المدنيّة" في مدينة الباب شهد، أول أمس الخميس، "محاولة هروب فاشلة لـ نحو 60 سجيناً، تمكّن عناصر الشرطة مِن إحباطها، وكانت المحاولة عن طريق استغلال خبير أقفال مِن بين السجناء لـ ثغرة في أبواب السجن".

يشار إلى أن المناطق التي سيطرت عليها الفصائل العسكرية بدعم من القوات التركية خلال عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" شمال وشرق حلب، تشهد العديد من عمليات الاغتيال والخطف والتفجيرات، تقول الفصائل إن وراءها خلايا تابعة لـ"قسد" وتنظيم "الدولة" منتشرة في المنطقة.

كلمات مفتاحية